نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي جلد : 2 صفحه : 760
قصاص ، يا حدى از حدود خدا ، يا حقى از حقوق مسلمانان اجرا كنى پيش از اينكه آن را بر من عرضه دارى ، ان شاء الله - و گرسنه در مجلس داورى منشين . . 2 - الامام علي « ع » - ممّا كتبه الى عامله على البصرة ، و هو عبد الله بن عبّاس : . . سأخبرك عن القوم : هم بين مقيم لرغبة يرجوها ، أو خائف من عقوبة يخشاها ، فأرغب راغبهم بالعدل عليه و الاحسان اليه ، و احلل عقدة الخوف عن قلوبهم ! [1] . . ( 1 ) امام على « ع » - در ضمن نامه اى به يكى از كارگزارانش : از اين قوم تو را آگاه مىكنم : بعضى از آنان به اميد رسيدن به خيرى مقيم شدهاند ، و بعضى براى ترس از عقوبتى كه از آن بيمناكند ، پس آن را كه اميدوار است با عدل و احسان كردن جلب كن ، و عقدهء ترس را از دلهاى آنان كه مىترسند بگشا . . 3 - الامام علي « ع » - من العهد الأشتري : و لا تدع تفقّد لطيف أمورهم اتّكالا على جسيمها ، فإنّ لليسير من لطفك موضعا ينتفعون به ، و للجسيم موقعا لا يستغنون عنه [2] . و اعلم ! أنّ الرعية طبقات لا يصلح بعضها الا ببعض ، و لا غنى ببعضها عن بعض ؛ فمنها جنود الله ، و منها كتّاب العامة و الخاصة ، و منها قضاة العدل ، و منها عمّال الانصاف و الرّفق ، و منها أهل الجزية و الخراج من أهل الذّمّة و مسلمة الناس ، و منها التّجار و أهل الصّناعات ، و منها الطبقة السّفلى من ذوي الحاجة و المسكنة ، و كل قد سمّى الله له سهمه ، و وضع على حدّه فريضة في كتابه أو سنّة نبيّه « ص » ، عهدا منه عندنا محفوظا . . و في الله لكلّ