نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي جلد : 2 صفحه : 758
1 - * ( وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى ، وَهُوَ مُؤْمِنٌ ، فَأُولئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيراً ) * [1] هر كس ، از مرد و زن ، كارهاى نيكو كند و مؤمن باشد ، از كسانى است كه به بهشت در مىآيند و به اندازهء سر سوزنى برايشان ستم نمىرود حديث 1 - الامام علي « ع » - سلمة بن كهيل قال : سمعت عليا « ع » يقول لشريح : أنظر الى اهل المعك و المطل و دفع حقوق الناس من اهل المقدرة و اليسار ، ممّن يدلي بأموال الناس الى الحكَّام ، فخذ للناس بحقوقهم منهم ، و بع فيها العقار و الدّيار ! فإنّي سمعت رسول الله « ص » يقول : مطل المسلم الموسر ظلم للمسلم . و من لم يكن له عقار و لا دار و لا مال فلا سبيل عليه . و اعلم ! أنّه لا يحمل الناس على الحقّ إلَّا من ورّعهم عن الباطل . ثم واس بين المسلمين بوجهك و منطقك و مجلسك ، حتى لا يطمع قريبك في حيفك ، و لا ييأس عدوّك من عدلك . و ردّ اليمين على المدّعي مع بيّنته ؛ فإنّ ذلك أجلى للعمى ، و أثبت في القضاء . و اعلم ! أنّ المسلمين عدول بعضهم على بعض ، الا مجلود في حد لم يتب منه ، أو معروف بشهادة زور ، او ضنين . و ايّاك و التّضجّر و التأذّي في مجلس القضاء ، الذي أوجب الله فيه الأجر ، و يحسن فيه الذّخر ، لمن قضى بالحق . و اعلم ! أنّ الصّلح جائز بين المسلمين ، إلَّا صلحا حرّم حلالا او أحلّ حراما . و اجعل لمن ادّعى شهودا غيّبا ، أمدا بينهما [ بينهم ] ، فإن أحضرهم