نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي جلد : 2 صفحه : 736
لأنّ الناس كلَّهم عيال على الخراج و أهله [1] . . ( 1 ) امام على « ع » - در عهد نامهء اشترى : . . كار خراج ستانى را به گونه اى برگزار كن كه اهل آن را اصلاح كند ، كه در صلاح كار خراج و خراجگزاران ، صلاح ديگران است . و ديگران را جز بدين وسيله صلاحى نيست ، بدان جهت كه همهء مردمان هزينه گير خراج و اهل آنند . . 3 - الامام علي « ع » - ) * إنّ عليّا لما هزم طلحة و الزّبير أقبل الناس منهزمين ، فمرّوا بامرأة حامل على الطريق ، ففزعت منهم فطرحت ما في بطنها حيّا فاضطرب حتّى مات ، ثمّ ماتت أمّه من بعده . فمرّ بها عليّ « ع » و أصحابه ، و هي مطروحة و ولدها على الطَّريق . فسألهم عن أمرها قالوا له : إنّها كانت حاملة ففزعت حين رأت القتال و الهزيمة . . فسألهم أيّهما مات قبل صاحبه ؟ فقالوا : إنّ ابنها مات قبلها . قال فدعا بزوجها أبي الغلام الميّت ، فورّثه من ديته ثلثي الدّية ، و ورّث أمّه ثلث الدّية ، ثمّ ورّث الزوج من المرأة الميّتة نصف ثلث الدّية الذي ورثته من ابنها الميّت ، و ورّث قرابة الميّتة الباقي . . ثمّ ورّث الزوج أيضا من دية المرأة الميّتة نصف الدّية ، و هو ألفان و خمس مائة درهم . و ورّث قرابة المرأة نصف الدّية ، و هو ألفان و خمس مائة درهم . و ذلك إنّه لم يكن لها ولد غير الذي رمت به حين فزعت . قال ( راوي الحديث ) : و أدّى ذلك كلَّه من بيت مال البصرة [2] . ( 2 ) امام على « ع » - چون على « ع » طلحه و زبير را شكست داد ، سپاه شكست خوردهء آنان رو به فرار نهادند ، در راه به زنى باردار رسيدند كه دچار ترس شد و جنين خود را زنده فرو افكند و پس از مدتى دست و پا زدن مرد ، پس از او مادرش نيز از دنيا رفت . سپس على و يارانش رسيدند و آن زن و نوزاد مرده را بر راه ديدند . چون على در بارهء آنان پرسش كرد ، به او گفتند : زنى باردار بود