responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي    جلد : 2  صفحه : 71

إسم الكتاب : الحياة ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 767)


دانستن طلا و گردآوردن آن ، و حقير شمردن پشم و پوشيدن آن گفت . 6 الامام علي « ع » : . . و لكنّ الله سبحانه ، جعل رسله أولي قوّة في عزائمهم ، و ضعفة فيما ترى الأعين من حالاتهم ، مع قناعة تملأ القلوب و العيون غنى ، و خصاصة تملأ الأبصار و الأسماع أذي . [1] امام على « ع » : خداى سبحان ، فرستادگان خود را در اراده و تصميم نيرومند ساخت ، و ظاهر حالشان را مانند ضعيفان قرار داد ، با قناعتى كه دلها و چشمها را از بينيازى مىآكند ، و فقرى كه ديدن و شنيدن آن چشمها و گوشها را مىآزرد . 7 الامام علي « ع » : و لقد كان « ص » يأكل على الأرض ، و يجلس جلسة العبد ، و يخصف بيده نعله ، و يرقع بيده ثوبه ، و يركب الحمار العاري و يردف خلفه ، و يكون السّتر على باب بيته فتكون فيه التّصاوير فيقول : يا فلانة - لإحدى أزواجه - غيّبيه عنّي ! فإنّي اذا نظرت اليه ذكرت الدّنيا و زخارفها . . .
خرج من الدّنيا خميصا ، و ورد الآخرة سليما ، لم يضع حجرا على حجر ، حتى مضى لسبيله ، و أجاب داعي ربّه . فما أعظم منّة الله عندنا حين أنعم علينا به سلفا نتّبعه ، و قائدا نطأ عقبه . و الله لقد رقعت مدرعتي هذه حتّى استحييت من راقعها . و لقد قال لي قائل : ألا تنبذها عنك ؟ فقلت : أغرب عنّي ف « عند الصّباح يحمد القوم السّرى » . [2] امام على « ع » : پيامبر « ص » بر زمين خوراك مىخورد ، و همچون بردگان مىنشست ، و بر كفش خود به دست خويش پينه مىدوخت ، و جامه اش را به دست خود وصله مىزد ، و بر خر برهنه سوار مىشد ، و ديگرى را نيز پشت



[1] « نهج البلاغه » / 792 ؛ عبده 2 / 169 .
[2] « نهج البلاغه » / 510 - 509 و 512 ؛ عبده 2 / 76 - 75 .

71

نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي    جلد : 2  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست