responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي    جلد : 2  صفحه : 69


آخرت ( جاودان ) براى ما ؟ » . 4 النبي « ص » - ابن عبّاس ) * : كان رسول الله « ص » يجلس على الارض ، و يأكل على الارض ، و يعتقل الشّاة ، و يجيب دعوة المملوك على خبز الشّعير . [1] پيامبر « ص » - ابن عباس گويد : پيامبر خدا بر زمين مىنشست ، و بر زمين غذا مىخورد ، و گوسفند مىدوشيد ، و دعوت برده اى را به نان جوين مىپذيرفت . 5 الامام علي « ع » : . . فلو رخّص الله في الكبر لاحد من عباده لرخّص فيه لخاصّة أنبيائه و أوليائه ، و لكنّه سبحانه كرّه اليهم التّكابر ، و رضي لهم التواضع ؛ فألصقوا بالأرض خدودهم ، و عفّروا في التراب وجوههم ، و خفضوا أجنحتهم للمؤمنين ؛ و كانوا أقواما مستضعفين ، قد اختبرهم الله بالمخمصة ، و ابتلاهم بالمجهدة ، و امتحنهم بالمخاوف ، و مخضهم بالمكاره . فلا تعتبروا الرّضا و السّخط بالمال و الولد ، جهلا بمواقع الفتنة و الاختبار ، في مواضع الغنى و الإقتار ، فقد قال - سبحانه و تعالى - :
* ( أَ يَحْسَبُونَ أَنَّما نُمِدُّهُمْ بِه مِنْ مالٍ وَبَنِينَ نُسارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْراتِ ، بَلْ لا يَشْعُرُونَ ) * [2] ، فان الله سبحانه يختبر عباده المستكبرين في أنفسهم ، بأوليائه المستضعفين في أعينهم . و لقد دخل موسى بن عمران و معه أخوه هارون - صلَّى الله عليهما - على فرعون ، و عليهما مدارع الصّوف و بأيديهما العصيّ ، فشرطا له إن أسلم بقاء ملكه و دوام عزّه ، فقال : ألا تعجبون من



[1] « بحار » 16 / 222 - از كتاب « مجالس ابن الشّيخ » / 257 .
[2] سورهء مؤمنون ( 23 ) : 56 - 55 .

69

نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي    جلد : 2  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست