خواجهء مسلمانان ، و پيشواى سپيد جبينان فروغ يافته است . . انس گويد : با خود گفتم : « خدايا ! او را مردى از انصار قرار ده » ، و آن را پنهان داشتم ، ناگهان على از در درآمد . . 4 - النبي « ص » : ايّها الناس ! ألستم تزعمون أنّي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟
قالوا : بلى يا رسول الله ! قال : « فمن كنت مولاه فهذا عليّ مولاه ، اللهمّ وال من والاه ، و عاد من عاداه ، و أحبّ من احبّه ، و أبغض من أبغضه ، و انصر من نصره . . . » [1] .
( 1 ) پيامبر « ص » : اى مردم ! آيا قبول نداريد كه من به ( تصرف در امور ) مؤمنان از خود ايشان سزاوارترم ؟ گفتند : چرا ، اى پيامبر خدا ! گفت : « پس هر كه من مولاى او بودم ، اين على مولاى او است ، خدايا ! آن كس كه على را دوست مىدارد دوست بدار ، و آن كه على را دشمن مىدارد دشمن بدار ، و به آن كه به على محبت مىورزد محبت كن ، و بر آن كه به على كينه مىورزد خشم گير ، و يار كسى باش كه يارى على كند . . » 5 - النبي « ص » - ) * أقبل نبيّ الله من مكَّة في حجّة الوداع ، حتى نزل بغدير الجحفة ، بين مكَّة و المدينة ، فأمر بالدّوحات فقمّ ما تحتهنّ من شوك ثم نادى : « الصّلاة جامعة » ، فخرجنا الى رسول الله « ص » في يوم شديد الحرّ - و إنّ منّا لمن يضع رداءه على رأسه و بعضه تحت قدميه من شدّة الحرّ - حتى انتهينا الى رسول الله « ص » ، فصلَّى بنا الظهر ثم انصرف الينا بوجهه الكريم فقال :
« الحمد لله الذي نحمده و نستعينه ، و نؤمن به ، و نتوكَّل عليه ، و نعوذ با لله من شرور أنفسنا ، و من سيّئات أعمالنا ، الذي لا هادى لمن أضلّ ، و لا مضلّ لمن هدى . و أشهد أن لا إله إلَّا الله ، و أنّ محمدا عبده و رسوله . امّا بعد ، ايّها

[1] « بحار » 37 / 180 . اين قطعه اى از حديث مشهور و متواتر « غدير » است .

609