responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي    جلد : 2  صفحه : 509


1 - النبي « ص » : يا أبا ذرّ ! من أوتي من العلم ما لا يبكيه ، لحقيق ان يكون قد أوتي علما لا ينفعه . إنّ الله نعت العلماء فقال عز و جل : . . * ( إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِه ، إِذا يُتْلى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقانِ سُجَّداً وَيَقُولُونَ : سُبْحانَ رَبِّنا إِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولًا وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً ) * [1] » [2] ( 1 ) پيامبر « ص » : اى ابا ذر ! آنكه به علمى رسيده كه سبب گريهء او ( بر خطاها و نقصهاى خويش ) نمىشود ، به علمى دست يافته كه براى او سودى ندارد .
خداى عز و جل در توصيف علما گفته است : * ( إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِه ، إِذا يُتْلى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقانِ سُجَّداً وَيَقُولُونَ : سُبْحانَ رَبِّنا إِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولًا وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقانِ ) * و يبكون و يزيدهم خشوعا كسانى كه پيش از آن به ايشان علم ارزانى شده ، چون ( قرآن ) بر ايشان خوانده شود ، به زمين مىافتند و سجده مىكنند و مىگويند منزه است پروردگار ما كه وعدهء پروردگار ما عملى خواهد شد سجده مىكنند و مىگريند و خضوع و خشوع ايشان افزوده مىشود » . 2 - يا أبا ذرّ ! من استطاع ان يبكي فليبك ، و من لم يستطع فليشعر قلبه الحزن و ليتباك . إنّ القلب القاسي بعيد من الله تعالى و لكن لا يشعرون [3] .
( 2 ) اى ابا ذر ! هر كس بتواند گريه كند ، بايد ( بر خطاها و نقصهاى خويش ) بگريد ، و هر كس نتواند ، بايد كه قلبش ( براى خطا و نقص خويش ) احساس اندوه كند و خود را همچون گريندگان جلوه گر سازد . دل سخت از خدا دور است ، ولى نمىدانند . 3 - النبي « ص » : . . و أما علامة الخاشع فأربعة : مراقبة الله في السّرّ و العلانية ، و ركوب الجميل ، و التّفكَّر ليوم القيامة ، و المناجاة لله [4] .



[1] « سورهء اسرا » ( 17 ) : 109 - 107 .
[2] « مكارم الاخلاق » / 543 .
[3] « مكارم الاخلاق » / 543 .
[4] « تحف العقول » / 22 .

509

نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي    جلد : 2  صفحه : 509
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست