responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي    جلد : 2  صفحه : 408


بأعلى صوته : « * ( أَطِيعُوا الله وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ! فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ ) * * ( فَإِنَّ الله لا يُحِبُّ الْكافِرِينَ ) * » . ثم قال : « يا معشر المهاجرين و الانصار ! أ تمنّون على الله و رسوله باسلامكم « * ( بَلِ الله يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَداكُمْ لِلإِيمانِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ ) * » .
فقال : « انا ابو الحسن » ( و كان يقوله اذا غضب ) ثم قال : « ألا ! إنّ هذه الدّنيا التي أصبحتم تمنّونها و ترغبون فيها ، و أصبحت تغضبكم و ترضيكم ، ليست بداركم و لا منزلكم الذي خلقتم له ، فلا تغرّنّكم ! فقد حذّرتموها ؛ و استتمّوا نعم الله عليكم بالصبر لانفسكم على طاعة الله ، و الذّلّ لحكمه - جلّ ثناؤه - فأما هذا الفيء فليس لاحد على احد فيه أثرة ، فقد فرغ الله من قسمته ، فهو مال الله ، و انتم عباد الله المسلمون ، و هذا كتاب الله ، به اقررنا و له أسلمنا ، و عهد نبيّنا بين أظهرنا ، فمن لم يرض به فليتولّ كيف شاء ؛ فإنّ العامل بطاعة الله ، و الحاكم به حكم الله ، لا وحشة عليه . . و امّا ما ذكرتموه من الاستشارة بكما ، فو الله ما كانت لي في الولاية رغبة و لكنّكم دعوتموني اليها . . أخذ الله بقلوبنا و قلوبكم الى الحق ، و ألهمنا و ايّاكم الصبر » ، ثم قال : « رحم الله امرءا رأى حقا فأعان عليه ، و رأى جورا فردّه ، و كان عونا للحق على من خالفه . . » [1] .
( 1 ) امام على « ع » : مبادا فردا كسانى از شما بگويند كه دنيا به ايشان رو آورد ، پس املاكى فراهم آوردند و نهرهايى روان ساختند و بر اسبان راهوار سوار شدند و كنيزكان زيبا به خدمت گرفتند . و چون آنان را از كارهايى كه مىكردند بازداشتم و به حدود و حقوقشان آشنا ساختم ، اين كار را براى خود ننگ و عار بدانند و خشمگين شوند و بگويند كه پسر ابى طالب ما را از حقوقمان محروم ساخت . بدانيد كه هر كس از مهاجران و انصار ، از اصحاب رسول الله ، كه خود را از لحاظ همصحبتى ( با پيامبر ) برتر از ديگران مىشمارد ، بايد بداند كه



[1] « بحار » ( چاپ قديم - كمپانى ) 8 / 394 - 393 .

408

نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي    جلد : 2  صفحه : 408
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست