نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي جلد : 2 صفحه : 406
تو باشد . ( 1 ) چه اينان در ميان رعيت از هر كس بيشتر به دادرسى و انصاف نياز دارند ، پس تو با دادن حق همهء مردم وسيلهء عذرخواهى براى خود فراهم آور . يتيمان و اشخاصى را كه خود اهل تدبير نيستند و نمىتوانند مستقيما به تو مراجعه كنند نيز در خاطر داشته باش و به كار ايشان رسيدگى كن . و اين بر فرمانداران گران است . هر گونه اداى حق چنين است و گران است . و خدا اين كار را بر كسانى كه خواستار فرجام نيكند و بر سختى بردبارى مىكنند و به راستى وعدهء خدايى اعتماد دارند ، سبك خواهد كرد . < فهرس الموضوعات > 8 - مساوات عمومى < / فهرس الموضوعات > 8 - مساوات عمومى < فهرس الموضوعات > حديث < / فهرس الموضوعات > حديث 1 - الامام علي « ع » : ألا ! يقولنّ رجال منكم غدا ، قد غمرتهم الدّنيا فاتّخذوا العقار ، و فجّروا الانهار ، و ركبوا الخيول الفارهة ، و اتّخذوا الوصائف الرّوقة ، فصار ذلك عليهم عارا و شنارا ، اذا ما منعتهم ما كانوا يخوضون فيه و أمرتهم الى حقوقهم التى يعملون ، فينقمون ذلك و يستنكرون و يقولون : حرمنا ابن ابى طالب حقوقنا . ألا و ايّما رجل من المهاجرين و الانصار ، من اصحاب رسول الله ، يرى أنّ الفضل له على من سواه لصحبته ، فإنّ له الفضل النيّر غدا عند الله ، و ثوابه و اجره على الله . و أيّما رجل استجاب لله و للرسول ، فصدّق ملَّتنا و دخل في ديننا و استقبل قبلتنا ، فقد استوجب حقوق الاسلام و حدوده . فأنتم عباد الله ، و المال مال الله ، يقسم بينكم بالسّويّة ، لا فضل فيه لاحد على احد ؛ و للمتّقين عند الله غدا احسن الجزاء ، و افضل الثواب . لم يجعل الله الدنيا للمتقين اجرا و لا ثوابا ، ما عند الله خير للأبرار . و اذا كان غدا - ان شاء الله - فاغدوا علينا ! فإنّ عندنا مالا نقسمه فيكم ، و لا يتخلَّفنّ
406
نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي جلد : 2 صفحه : 406