نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي جلد : 2 صفحه : 371
إسم الكتاب : الحياة ( فارسي ) ( عدد الصفحات : 767)
حمله كنيد ( 1 ) و از فرار شرم داشته باشيد كه ننگى براى آيندگان شما است ، و در روز شمار سبب رفتن به آتش دوزخ است . از دادن جان بيم نداشته باشيد كه فردا آن را به چنگ مىآوريد ، آسان به جانب مرگ روانه شويد . و بر شما باد به اين لشكر انبوه و خيمهء افراشته [1] ، بر ميان آن شمشير كوبيد كه شيطان در فرارگاه آن كمين كرده است : دستى را براى جهيدن به پيش آورده ، و پايى را براى فرار آماده نگاه داشته است . پس پايدارى كنيد پايدارى ، تا ستون نورانى حق بر شما آشكار گردد ، « * ( وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ ، وَالله مَعَكُمْ ، وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمالَكُمْ ) * شما برتريد ، خدا با شما است ، و هرگز اعمال شما را كم نمىكند » . 7 - الامام علي « ع » - فيما كتب الى الخارجين باليمن : من عبد الله عليّ امير المؤمنين ، الى من شاقّ و غدر من أهل الجند و صنعاء . أمّا بعد ، فإنّي أحمد الله الذي لا إله الَّا هو ، الذي لا يعقّب له حكم ، و لا يردّ له قضاء ، * ( وَلا يُرَدُّ بَأْسُه عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ ) * . و قد بلغني شقاقكم و اعراضكم عن الدّين ، بعد الطَّاعة و إعطاء البيعة ، فسألت أهل الدين الخالص ، و الورع الصادق ، و اللَّبّ الرّاجح ، فحدّثت عن ذلك بما لم أر لكم في شيء منه عذرا مبينا ، و لا مقالا جميلا ، و لا حجة ظاهرة ؛ فاذا أتاكم رسولي فتفرّقوا و انصرفوا الى رحالكم ، أعف عنكم ، و أصفح عن جاهلكم ، و أعمل فيكم به حكم الكتاب . و ان لم تفعلوا ، فاستعدّوا لقدوم جيش جمّ الفرسان ، عظيم الاركان ، يقصد من عصى و طغى ، فتطحنوا طحن الرّحى ؛ فمن أحسن * ( فَلِنَفْسِه ، وَمَنْ أَساءَ فَعَلَيْها ، وَما رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ) * . [2] امام على « ع » - از نامه اى كه به خوارج يمن نوشت : از عبد الله على امير المؤمنين به كسانى از اهل جند و صنعا كه به مخالفت برخاستند و مكر ورزيدند . اما بعد ، خدايى را سپاس مىگزارم كه معبودى جز او نيست ،
[1] مقصود لشكر معاوية بن ابى سفيان است و خيمهء بلندى كه براى او در جنگ صفّين برپا كرده بودند . [2] « مستدرك نهج البلاغه » / 136 - 135 .
371
نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي جلد : 2 صفحه : 371