نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي جلد : 2 صفحه : 33
قرار ده و يار و ياورى معين كن * ( وَلَقَدْ بَعَثْنا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا ، أَنِ اعْبُدُوا الله وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ، فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى الله وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْه الضَّلالَةُ ، فَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ) * [1] در هر امتى فرستاده اى برانگيختيم ( و گفتيم ) كه خدا را بپرستيد و از شيطان و طاغوت بپرهيزيد ، پس برخى راه يافتند و بر برخى ديگر ( به اقتضاى نيّت و كار خويش ) گمراهى روا گشت ؛ اكنون در زمين گردش كنيد و بنگريد كه عاقبت تكذيبكنندگان ( حق ) چگونه بوده است * ( ما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَه الله الْكِتابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ : كُونُوا عِباداً لِي مِنْ دُونِ الله ، وَلكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِما كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتابَ وَبِما كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ ، وَلا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْباباً ، أَ يَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) * [2] كسى را كه خدا به او كتاب و حكومت و پيامبرى بخشد ، نرسد كه به مردمان بگويد : به جاى خدا بندگان من باشيد ، بلكه ( بايد بگويد ) براى آنكه كتاب فرا گرفته و در آن تحقيق كردهايد ، خداشناس باشيد و آن كس به شما فرمان نخواهد داد كه فرشتگان و پيامبران را ارباب ( خداوندان ) گيريد ؛ آيا مىشود پس از آنكه اسلام آوردهايد شما را به كفر فرمان دهد ؟ * ( وَتِلْكَ عادٌ جَحَدُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَه وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَأُتْبِعُوا فِي هذِه الدُّنْيا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيامَةِ ، أَلا إِنَّ عاداً كَفَرُوا رَبَّهُمْ ، أَلا بُعْداً لِعادٍ