واگذار شد ، يك حكومت دينى بود ، على « ع » اين دستورها را براى او نوشت . هر حكومتى اگر به واقع دينى است ، بايد جزء به جزء اين دستورها در آن ، از سوى حاكمان و مجريان و دولتمردان و كارگزاران ، اجرا گردد .
3 الامام علي « ع » : إنّ من حقّ من عظم جلال الله في نفسه ، و جلّ موضعه من قلبه ، أن يصغر عنده - لعظم ذلك - كلّ ما سواه . [1] ( 1 ) امام على « ع » : كسى كه عظمت جلال خداوند در جان او تجلى كند ، و جلالت مقام الهى در دل او افتد ، سزاوار است كه براى اين عظمت و جلال هر چيز ديگر در نظر او كوچك جلوه گر شود . 4 الامام علي « ع » : . . . لا تخالطوني بالمصانعة ، و لا تظنّوا بي استثقالا في حقّ قيل لى ، و لا التماس اعظام لنفسى ، فانّه من استثقل الحقّ ان يقال له أو العدل أن يعرض عليه ، كان العمل بهما أثقل عليه . فلا تكفّوا عن مقالة بحقّ او مشورة بعدل . فإنّي لست في نفسي بفوق أن أخطئ و لا آمن ذلك من فعلي - إلَّا أن يكفي الله من نفسي ما هو أملك به منّي - فإنّما أنا و أنتم عبيد مملوكون لربّ لا ربّ غيره ، يملك منّا ما لا نملك من أنفسنا ، و أخرجنا ممّا كنّا فيه الى ما صلحنا عليه ، فأبد لنا بعد الضّلالة بالهدى ، و أعطانا البصيرة بعد العمى . [2] ( 2 ) امام على « ع » : با خوشامدگويى و چاپلوسى با من آميزش مكنيد ؛ و گمان مبريد كه سخن حقى كه به من گفته شود بر من سنگينى مىكند ، يا اينكه من خواستار آنم كه همواره مرا بزرگ شماريد ، زيرا آن كس كه حقى كه به او

[1] « نهج البلاغه » / 686 ؛ عبده 1 / 461 .
[2] « نهج البلاغه » / 687 ؛ عبده 1 / 463 .

653