نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي جلد : 1 صفحه : 639
18 الامام الصادق « ع » : . . فكَّر يا مفضّل ! في النّجوم و اختلاف مسيرها ، فبعضها لا تفارق مراكزها من الفلك و لا تسير إلَّا مجتمعة ، و بعضها مطلقة تنتقل في البروج و تفترق في مسيرها ؛ فكلّ واحد منها يسير سيرين مختلفين : أحدهما عامّ مع الفلك نحو المغرب ، و الآخر خاصّ لنفسه نحو المشرق ، كالنّملة التي تدور على الرّحى ، فالرّحى تدور ذات اليمين و النّملة تدور ذات الشّمال . و النّملة في تلك تتحرّك حركتين مختلفتين : إحداهما بنفسها ، فتتوجّه أمامها ، و الأخرى مستكرهة مع الرّحى ، يجذبها الى خلفها . فاسأل الزّاعمين أنّ النّجوم صارت على ما هي عليه بالإهمال ، من غير عمد و لا صانع لها ، ما منعها أن تكون كلَّها راتبة ؟ او تكون كلَّها منتقلة ؟ فإنّ الإهمال معنى واحد . فكيف صار يأتي بحركتين مختلفتين ، على وزن و تقدير ؟ ففي هذا بيان أنّ مسير الفريقين على ما يسيران عليه ، بعمد و تدبير و حكمة و تقدير ، و ليس بإهمال كما تزعم المعطَّلة . [1] ( 1 ) امام صادق « ع » : اى مفضّل ! در ستارگان و متفاوت بودن مدارهاى آنها بينديش ، كه پاره اى از جاى خود در فلك جا به جا نمىشوند ، بلكه به صورت مجموع حركت مىكنند ، و پاره اى ديگر آزادانه در بروج جا به جا مىشوند و در سير خود از يك ديگر جدا مىگردند . و هر يك از اينها دو حركت دارد : يكى حركت كلى با فلك به جانب مغرب ، و ديگرى مخصوص خود آن به - جانب مشرق ، همچون مورچه اى كه بر روى سنگ آسيا قرار گرفته باشد و سنگ آسيا به جانب راست حركت كند و مورچه به جانب چپ ، كه در اين صورت آن مورچه داراى دو حركت مختلف است : يكى حركت خود آن كه رو به پيش مىرود ، و ديگرى حركت اجبارى با سنگ آسيا كه آن را به عقب باز مىگرداند . از كسانى كه چنان مىپندارند كه ستارگان خود به خود فراهم آمدهاند و حكمت و اراده اى در كار آنها نبوده است و آفريننده اى