نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي جلد : 1 صفحه : 609
( 1 ) خدايا ! بر محمد و آل محمد درود فرست ، و اين روز را فرخنده ترين روزى كه ديدهايم بگردان ، و بهترين دوستى كه با آن همصحبتشدهايم ، و نيكوترين وقتى كه گذراندهايم . . . 3 الامام السجاد « ع » - من دعائه اذا نظر الى الهلال : أيّها الخلق المطيع ، الدّائب السّريع ، المتردّد في منازل التّقدير ، المتصرّف في فلك التّدبير ! آمنت به من نوّر بك الظَّلم ، و أوضح بك البهم ، و جعلك آية من آيات ملكه ، و علامة من علامات سلطانه ، و امتهنك بالزّيادة و النّقصان ، و الطَّلوع و الأفول ، و الإنارة و الكسوف ، في كلّ ذلك أنت له مطيع ، و الى إرادته سريع . سبحانه ، ما أعجب ما دبّر في أمرك ! و ألطف ما صنع في شأنك ! جعلك مفتاح شهر حادث ، لأمر حادث ، فأسأل الله ربّي و ربّك ، و خالقي و خالقك ، و مقدّري و مقدّرك ، و مصوّري و مصوّرك ، أن يصلَّي على محمد و آله ، و أن يجعلك هلال بركة لا تمحقها الأيّام ، و طهارة لا تدنّسها الآثام ؛ هلال أمن من الآفات ، و سلامة من السّيّئات ؛ هلال سعد لا نحس فيه ، و يمن لا نكد معه ، و يسر لا يمازجه عسر ، و خير لا يشوبه شرّ ؛ هلال أمن و ايمان ، و نعمة و احسان ، و سلامة و اسلام . اللَّهمّ صلّ على محمد و آله ! و اجعلنا من أرضى من طلع عليه ، و أزكى من نظر اليه ، و اسعد من تعبّد لك فيه . و وفّقنا فيه للتّوبة ، و اعصمنا فيه من الحوبة ، و احفظنا فيه من مباشرة معصيتك ، و أوزعنا فيه شكر نعمتك ، و ألبسنا فيه جنن العافية ، و أتمم علينا باستكمال طاعتك فيه المنّة ، إنّك المنّان الحميد . و صلَّى الله على محمد و آله الطَّيّبين الطَّاهرين . [1] ( 1 ) امام سجاد « ع » : - از دعاى آن امام به هنگام ديدن هلال : اى آفريدهء