responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي    جلد : 1  صفحه : 368


* ( لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ) * ، ( 1 ) از نشانه هاى ( دانايى و توانايى ) خدا است كه برق را به شما مىنماياند ، كه هم از آن مىترسيد و هم در آن طمع ( باران ) مىبنديد ، و از آسمان آب فرو مىفرستد و با آن بارش زمين مرده را زنده مىكند ؛ در اينها همه نشانه هايى است براى مردمى كه خرد خود را به كار اندازند ( و جهان را با عقل خويش بفهمند ) » . . . 2 الامام الصادق « ع » : . . كذلك عاينت العين اختلاف اللَّيل و النّهار ، دائبين ، جديدين ، لا يبليان في طول كرّهما ، و لا يتغيّران لكثرة اختلافهما ، و لا ينقصان عن حالهما ، النّهار في نوره و ضيائه ، و اللَّيل في سواده و ظلمته ، يلج أحدهما في الآخر ، حتى ينتهي كلّ واحد منهما إلى غاية محدودة معروفة في الطَّول و القصر ، على مرتبة واحدة و مجرى واحد ، مع سكون من يسكن في اللَّيل ، و انتشار من ينتشر في اللَّيل ، و انتشار من ينتشر في النّهار ، و سكون من يسكن في النّهار ؛ ثمّ الحرّ و البرد ، و حلول أحدهما به عقب الآخر ، حتّى يكون الحرّ بردا و البرد حرّا في وقته و إبّانه . فكلّ هذا ممّا يستدلّ به القلب على الرّبّ - سبحانه و تعالى - فعرف القلب بعقله ، أنّ من دبّر هذه الأشياء ، هو الواحد العزيز الحكيم ، الَّذي لم يزل و لا يزال ، و أنّه لو كانت في السّماوات و الأرضين آلهة معه سبحانه ، لذهب كلّ آله بما خلق ، و لعلا بعضهم على بعض ، و لفسد كلّ واحد منهم على صاحبه . و كذلك سمعت الأذن ما أنزل المدبّر من الكتب ، تصديقا لما أدركته القلوب بعقولها و توفيق الله إيّاها ، و ما قاله من عرفه كنه معرفته ، بلا ولد و لا صاحبة و لا شريك ، فأدّت الأذن ما سمعت من اللَّسان بمقالة الأنبياء الى القلب . [1] ( 2 ) امام صادق « ع » : . . . چشم ، پياپى آمدن شب و روز را مشاهده كرد ، به صورتى پيوسته ، نو به نو ، چنان كه با طول زمان كهنه نمىگردند ، و از بسيارى



[1] « بحار » 3 / 165 .

368

نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي    جلد : 1  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست