نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي جلد : 1 صفحه : 366
فراگيرى ، چشم بصيرت و چشم قلب را باز مىكند . و به همين جهت است كه « قرآن كريم » و « حديث شريف » ، كسانى كه اين جانب را فرو مىگذارند و عقل خود را به كار نمىاندازند و چشم بصيرت خود را نمىگشايند ، نكوهش مىكنند . قرآن 1 * ( وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّماواتِ وَالأَرْضِ ، يَمُرُّونَ عَلَيْها ، وَهُمْ عَنْها مُعْرِضُونَ ) * ، [1] چه بسيار نشانه ها ( ى خدا و دانايى و توانايى و يگانگى خدا ) در آسمان و زمين است كه بر آنها مىگذرند و از آنها ( و ديدن آنها و نگريستن در آنها ) چشم مىپوشند ، حديث 1 الامام الكاظم « ع » : يا هشام بن الحكم ! إنّ الله عزّ و جلّ ، أكمل للنّاس الحجج بالعقول ، و أفضى اليهم بالبيان ، و دلَّهم على ربوبيّته بالأدلَّاء ، فقال : « * ( وَإِلهُكُمْ إِله واحِدٌ لا إِله إِلَّا هُوَ ، الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ ، إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالأَرْضِ ، وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ ) * » الى قوله : « * ( لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ) * » [2] . يا هشام ! قد جعل الله عزّ و جلّ ، ذلك دليلا على معرفته ، بأنّ لهم مدبّرا فقال : « * ( وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ ، وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ، وَالنُّجُومُ مُسَخَّراتٌ بِأَمْرِه ، إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ) * » [3] ، و قال : « * ( حم ، وَالْكِتابِ الْمُبِينِ ، إِنَّا ) *