responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي    جلد : 1  صفحه : 143


آموزشهاى سنت و حديث نيز - چنان كه نمونه اى از آن پس از اين خواهد آمد - بر همين روش جريان دارد . اكنون براى اين مقصد مهم به قرآن رجوع كنيد ، و آن را ، آيه آيه ، مورد تأمل قرار دهيد ، و سپس به سنت پيامبر و حديث در نگريد ، و به مناظراتى كه در هر باب ميان پيامبر اكرم « ص » و امامان بزرگوار « ع » با اصحاب مذاهب و اديان در بارهء آفرينش و توحيد و فطرت و آيات جهانى واقع شده است ، و همچنين بنگريد به شرح طبيعت و نمودهاى آن در كتابهاى حديث ، و به آنچه در طبيعيّات « نهج البلاغه » و در « توحيد مفضّل » و « حديث هليله » و امثال آن آمده است .
حديث 1 الامام علي « ع » - في صفة عجيب خلق أصناف من الحيوان : . . و لو فكَّروا في عظيم القدرة ، و جسيم النّعمة ، لرجعوا الى الطريق ، و خافوا عذاب الحريق . و لكنّ القلوب عليلة ، و البصائر مدخولة . ألا ينظرون الى صغير ما خلق ، كيف احكم خلقه ، و اتقن تركيبه ، و فلق له السّمع و البصر ، و سوّى له العظم و البشر ؟ .
أنظروا الى النّملة في صغر جثّتها ، و لطافة هيئتها ، لا تكاد تنال بلحظ البصر و لا بمستدرك الفكر ، كيف دبّت على أرضها ، و صبّت على رزقها ، تنقل الحبّة الى جحرها ، و تعدّها في مستقرّها ، تجمع في حرّها لبردها ، و في وردها لصدرها ، مكفولة برزقها ، مرزوقة بوفقها ، لا يغفلها المنّان ، و لا يحرمها الدّيّان ، و لو في الصّفا اليابس ، و الحجر الجامس ، و لو فكَّرت في مجاري أكلها ، و في علوها و سفلها ، و ما في الجوف من شراسيف بطنها ، و ما في الرّأس من عينها و أذنها ، لقضيت من خلقها عجبا ، و لقيت من و صفها تعبا ، فتعالى الَّذي أقامها على قوائمها ، و بناها على دعائمها ، لم يشركه في

143

نام کتاب : الحياة ( فارسي ) نویسنده : علي حكيمي    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست