responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 267


لا تفاوت في نفس المهية أو الذاتي .
نعم لو قلنا إن زيدا من حيث كونه انسانا أقدم من عمرو كان في الكلام تناقض فالحاصل ان بعض الجواهر أقدم وأولى من بعض في الجوهرية من حيث سبق وجود جوهريته لا من حيث سبق جوهريته بما هي هي وهذا الفرق مما تقع الغفلة عنه كثيرا فينشأ منه الاشتباه بين ما هو محل الخلاف بينهم وغيره واما الجواب عن البحث الثاني [1] فلان الكلى وان لم يكون موجودا في الخارج الا انه موجود في الذهن بوجود عقلي متشخص بصفات النفس بل موجود بنحو آخر من الوجود غير الذي به يكون موجودية افراد المهية التي عرضت لها هذه الكلية في الخارج فان مهية الانسان مثلا لها نحو وجود في الخارج بعين وجود افرادها الخارجية يترتب عليه آثار مخصوصة بها فإذا وجدت في النفس وعرضت لها الكلية



[1] أقول حق الجواب عن البحث الثاني هو اختيار الشق الثاني من الترديد الذي ذكره الباحث وهو ان يكون المراد من النوع والجنس النوع الطبيعي والجنس الطبيعي وهما موجودان في الخارج بعين وجود الشخص ولا شك ان الشخص أولى بالوجود العيني من النوع والجنس الطبيعيين فإنه موجود بذاته وهما موجودان باعتبار صدقهما عليه واتحادهما به وكذا النوع بالقياس إلى الجنس فان النوع بحسب الفصل في متن الدهر موجود بذاته والجنس موجود فيه باعتبار صدقه على النوع واتحاده به والحاصل ان الشخص أي الزماني أولى بالوجود الزماني من النوع والجنس فإنهما موجودان بالوجود الزماني باعتبار اتحادهما بالشخص في الوجود الزماني والنوع أولى بالتحصل الدهري والوجود النوعي من الجنس فان الجنس مبهم لا تحصل له أصلا والنوع متحصل بذاته دهرا مبهم زمانا والشخص لا ابهام له وهذا هو المراد بتفاوت الشخص والنوع والجنس في الوجود وما ذكره المصنف قدس سره في الجواب انما يتوجه لو كان البحث بحثا على التفاوت في الجوهرية وليس كذلك بل هو بحث على التفاوت في الوجود والموجودية كما هو صريح كلام الباحث فتأمل . إسماعيل ره .

267

نام کتاب : الحكمة المتعالية في الأسفار العقلية الأربعة نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست