نام کتاب : الإشارات والتنبيهات نویسنده : أبو علي سينا جلد : 1 صفحه : 309
< فهرس الموضوعات > تقسيم المطالب إلى أصول وفروع وأنّ أمّهاتها ثلاثة في قوّة ستّة وقيل أربعة اثنان للتصوّر واثنان للتصديق ، وبيان مطلبي هل وأنّ الطالب به يطلب أحد طرفي النقيض < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > في أنّ الطالب بما الأوّل يطلب ماهيّة ذات الشيء ويجاب بأصناف المقول في جواب ما هو وقد يجاب بالحدود الحقيقيّة وقد يجاب بالرسوم على التوسّع ، وبما الثاني ماهيّة مفهوم الاسم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > في بيان تقدّم ما الطالب لشرح الاسم على مطالبي هل < / فهرس الموضوعات > بل من أمهات المطالب مطلب هل الشيء موجود مطلقا أو موجود بحال كذا والطالب به يطلب أحد طرفي النقيض أقول : المطالب العلمية تنقسم إلى أصول وإلى فروع والأصول هي الكلية التي لا بد منها ولا يقوم غيرها مقامها ويسمى بالأمهات والفروع هي الجزئية التي عنها بد في بعض المواضع ويمكن أن يقوم غيرها مقامها والأمهات قد قيل إنها ثلاثة هي بالقوة ستة وهي مطلب هل وما ولم لأن كل واحد يشتمل على مطلبين وقد قيل إنها أربعة وأضيف إليها مطلب أي فصار اثنان للتصور وهما ما وأي واثنان للتصديق وهما هل ولم فمطلب هل يشتمل على بسيط يكون الموجود فيه محمولا كقولنا هل زيد موجود وعلى مركب يكون الموجود فيه رابطة كقولنا زيد هل موجود في الدار . قوله : ومنها مطلب ما هو الشيء وقد يطلب به ماهية ذات الشيء وقد يطلب به ماهية مفهوم الاسم المستعمل أقول : ذات الشيء حقيقته ولا يطلق على غير الموجود . والمراد أن الطالب بما الأول هو السائل عن ما هو ويجاب بأصناف المقول في جواب ما هو كما مر ذكرها وقد يقع الحدود الحقيقية في جوابه وربما يقام الرسوم مقامها على وجه التوسع أو عند الاضطرار . والطالب بما الثاني هو السائل عن ماهية مفهوم الاسم كقولنا ما الخلا وإنما لم يقل عن مفهوم الاسم لأن السؤال بذلك يصير لغويا بل هو السائل عن تفصيل ما دل عليه الاسم إجمالا فإن أجيب بجميع ما دخل في ذلك المفهوم بالذات ودل الاسم عليها بالمطابقة والتضمن كان الجواب حدا بحسب الاسم وإن أجيب بما يشتمل على شيء خارج عن المفهوم دال عليه بالالتزام على سبيل التجوز كان رسما بحسب الاسم . قوله : ولا بد من تقديم مطلب ما الشيء على مطلب هل الشيء إذا لم يكن ما يدل عليه
309
نام کتاب : الإشارات والتنبيهات نویسنده : أبو علي سينا جلد : 1 صفحه : 309