responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارات والتنبيهات نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 249


< فهرس الموضوعات > بيان أنّ الصغرى السالبة المستلزمة موجبتها تنتج كما تنتج موجبتها < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > في أنّ النتيجة في الكميّة تتبع الصغرى وفي الكيفيّة والجهة الكبرى والردّ على من جعلها تابعة لأخسّ المقدّمتين في كلّ شيء < / فهرس الموضوعات > ما يوصف بب بالفعل وإلى ما لا يوصف بب دائما من غير ضرورة ويكون للقسم الأول حكم إما ضروري بحسب الذات أو غير ضروري ويكون للقسم الثاني حكم مناقض لذلك الحكم ولا يلزم من حكمنا على ما هو بالفعل ب أن يدخل في ذلك الحكم ما هو بالإمكان ب ولا يكون بالفعل دائما وهذا الإشكال إنما يلزم على القول بجواز حكم دائم غير ضروري كلي وإنما يندفع الاحتمال المؤدي إلى هذا الإشكال في باب خلط الممكن الضروري بانعكاس قولنا كل ما ليس بضروري بحسب الذات فهو يمتنع أن يكون ضروريا بحسبه وهذا ضروري إلى قولنا كل ما لا يمتنع أن يكون ضروريا فهو ضروري بالضرورة على طريق عكس النقيض .
قوله :
لكن الصغرى إذا كانت ممكنة أو مطلقة يصدق معهما السالبة جاز أن يكون سالبة وينتج لأن الممكن الحقيقي سالبة لازم موجبه أقول : يريد أن الصغرى السالبة إذا استلزمت موجبة تنتج أيضا ما تنتج الموجبة بقوتها وليس هذا تكرارا لما ذكره في صدر الباب لأن المذكور هناك كان خاصا بالفعليات وهاهنا قد حكم على الوجه الشامل للقوة والفعل لأن الحكم العام لا تتمشى إلا بعد بيان إنتاج الصغريات الممكنة مع غيرها وهذا ما خالف فيه الشيخ الجمهور وقد وعد شرحه حين قال وأما عن سالبتين ففيه نظر سنشرح لك .
قوله :
فتكون إذن النتيجة في كيفيتها وجهتها تابعة للكبرى في كل موضع من قياسات

249

نام کتاب : الإشارات والتنبيهات نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست