responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارات والتنبيهات نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 311


إنما يكون بحسب الذوات المحصلة كان للمحدود ذات محصلة وإذا كان المدلول مع كونه حدا هو مفهوما كان تحصل تلك الذوات أعني وجودها أيضا معلوما فلا يكون للسؤال بما قبل هل ( لو كان حدا مفهوما للمسئول عنه لما كان للسؤال بما في هذا الموضع فائدة وإنما قال حدا مفهوما لأن مدلول الاسم ربما لا يكون له وجود في نفسه فيكون مدلول الاسم هو الجامع للأشياء التي وضع الاسم بإزائها فيكون حدا بوجه إلا أنه لا يكون مفهوما ما لم يدل عليها بالتفصيل ويكون السؤال بما هو باقيا إلى أن يفصل وحينئذ يكون القول المفصل حدا مفهوما له خ ) قوله وكيف كان فإن المطلوب فيه شرح الاسم بيان إجمالي لما تقدم أي وكيف كان الحال فإن المتقدم على مطلبي هل هو ما الطالب لشرح الاسم وأما بالرواية الأخرى فيكون معناه هكذا إذا لم يكن مدلول الاسم الذي استعمل على أنه جزء للمطلب مفهوما وذلك لأنا إذا قلنا ما الخلا فقد استعملنا اسم الخلا على أنه جزء للمطلب مفهوما وذلك لأنا إذا قلنا ما الخلا فقد استعملنا اسم الخلا على أنه جزء للمطلب وذلك لأن المطلب هو مجموع اللفظين وأحدهما جزء للمجموع فيكون قولنا جزء للمطلب في هذه الرواية نصبا على التمييز عن المستعمل وقولنا مفهوما نصب لأنه خبر لم يكن وأنا أظن أن هذه الرواية تصحيف للأولى وكلاهما تصحيفان والأصل كان كذا : إذا لم يكن الاسم المستعمل حدا لمطلب مفهوما . فإنه مطابق لمراده مستغن عن التمحلات التي أوردناه وذلك واضح .
قوله :
فإذا صح للشيء وجود صار ذلك بعينه حدا لذاته أو رسما إن كان فيه يجوز معناه ظاهر ومثاله أنا إذا قلنا في جواب من يقول ما المثلث المتساوي الأضلاع أنه شكل يحيط به ثلاثة خطوط متساوية كان حدا بحسب الاسم ثم إذا بينا أنه الشكل الأول من كتاب أقليدس صار قولنا الأول بعينه حدا بحسب الذات .
قوله :
ومنها مطلب أي شيء ويطلب به تمييز الشيء عما عداه وفي بعض النسخ ومنها مطلب أي شيء وهو أيضا مما يعد في أصول المطالب ويطلب به تمييز الشيء عما عداه .

311

نام کتاب : الإشارات والتنبيهات نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست