responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارات والتنبيهات نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 312


< فهرس الموضوعات > في أنّ الطالب بلم يطلب العلّة في التصديق أو في الوجود < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > في المطالب الجزئيّة وهي كيف وأين ومتى وكم ومن < / فهرس الموضوعات > أقول : يجاب عن أي شيء بما يميز تمييزا ذاتيا وقد يجاب بما يميز تمييزا عرضيا والمراد هو الأول وقد لا يعد هذا المطلب في الأصول لأن مطلب ما يغني عنه إذ جوابه يشتمل على جميع الذاتيات مميزة كانت أو غير مميزة وقد يعد فيها لأنه بعد الجواب عما هو في حال الشركة يتعين لطلب تميز كل واحد من مختلفات الحقائق بالفصول ولا يقوم غيره حينئذ مقامه .
قوله :
ومنها مطلب لم الشيء وكأنه يسأل عما هو الحد الأوسط إذا كان الغرض حصول التصديق بجواب هل فقط أو يسأل عن ماهية السبب إذا كان الغرض ليس هو حصول التصديق بذلك فقط وكيف كان بل يطلب سببه في نفس الأمر ولا شك في أن هذا المطلب بعد هل بالمرتبة بالقوة أو بالفعل أقول : مطلب لم يطلب العلة إما في التصديق فقط كما يقال لم مبدأ الكل واحد وإما في الوجود كما يقال لم يجذب المقناطيس الحديد وهذه نكتة وهي أن المطالب كما يكثرها المكثرون فللمقللين أيضا أن يقللوها بأن يجعلوا أصولها اثنين مطلبا للتصور ومطلبا للتصديق ويطوى الباقية فيهما وعلى هذا التقدير يمكن أن يطوى لم في مطلب ما حتى يكون الأمهات هي مطلبي هل وما فقط وأشار الشيخ إلى ذلك بقوله كأنه يسأل عما هو الحد الأوسط أو عن ماهية السبب . ومطلب لم تابع لمطلب هل بالمرتبة إما بالفعل فكما يقال هل القمر منخسف فإن قيل نعم قيل لم وإما بالقوة فكما يقال لم ينخسف القمر فإنه يتضمن الحكم بانخسافه بالقوة ويطلب العلة فيه .
قوله :
ومن المطالب أيضا كيف الشيء أو أين الشيء ومتى الشيء وهي مطالب جزئية ليست من الأمهات بل تنزل أن تعد فيها ويستغنى عنها كثيرا بمطلب هل المركب إذا فطن لذلك الأين والكيف والمتى ولم تعلم نسبته إلى الموضوع المطلوب لم

312

نام کتاب : الإشارات والتنبيهات نویسنده : أبو علي سينا    جلد : 1  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست