نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني جلد : 1 صفحه : 630
205 - وقال عليه السّلام : ليس من العدل القضاء على الثّقة بالظَّنّ . اى : من كان عندك ثقة مأمونا لم يكن الحكم عليه بالرذيلة لمجرّد الظنّ عدلا ، بل ظلما لانّ العلم بكونه ثقة ارجح ، ولانّ الأصل كونه ثقة . 206 - وقال عليه السّلام : بئس الزّاد إلى المعاد ، العدوان على العباد . 207 - وقال عليه السّلام : من أشرف أعمال الكريم غفلته عمّا يعلم . اى : تغافله . 208 - وقال عليه السّلام : من كساه الحياء ثوبه لم ير النّاس عيبه . لاستلزام حياء المرء تركه لما يعاب به . وقوله : لم ير الناس عيبه اى : لم يكن له عيب يرى وان كان له عيب فهو يتستر به . 209 - وقال عليه السّلام : بكثرة الصّمت تكون الهيبة ، وبالنّصفة يكثر المواصلون ، وبالإفضال تعظم الاقدار ، وبالتّواضع تتمّ النّعمة وباحتمال المؤن يجب السّؤدد ، وبالسّيرة العادلة يقهر المناوىء ، وبالحلم عن السّفيه تكثر الأنصار عليه . اشار عليه السلام ، الى سبع فضائل ، ورغَّب فيها بما يستلزمه من الخير ، وهى ظاهرة . وتمام النعمة بكثرة الإخوان ، وأهل المودّة لانّ التواضع نعمة وما يلزمها تمام لها . والمناوى : المعادي ، وقهره لانّ الناس مع السيرة العادلة . 210 - وقال عليه السّلام : العجب لغفلة الحسّاد عن سلامة الأجساد . لانّ العافية أكبر نعم الدنيا فغفلتهم عن الحسد عليها عجب . 211 - وقال عليه السّلام : الطَّامع فى وثاق الذّلّ .
630
نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني جلد : 1 صفحه : 630