نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني جلد : 1 صفحه : 459
لا يكون حقائق فيها مثلا من كان يسمى مؤمنا لا يكون هذا اللفظ حقيقة فيه اذ هو حقيقة فى الايمان الخالص القلبى ، وهو غير موجود الَّا باللسان عن رهبة او رغبة . وكذلك من سمىّ مسلما او زاهدا اونبيا لارتفاع كل ذلك . والخصاصة : الجوع . وقوله لكان ذلك اهون على الخلق فى الاعتبار اى : انّ الانبياء اذا كانوا بزىّ الملوك كان اعتبار الناس بحالهم ورجوعهم اليه اسهل ، وكانوا ابعد من الاستكبار عليهم ممّا اذا كانوا بزىّ الفقر . والنيّات مشتركة اى : خالصة للَّه بل لرهبة او رغبة ، ولا كانت حسناتهم فى انفسهم وفى الانبياء خالصة بل منقسمة بحسب النيّات المختلفة . والوعر : الصعب . والنتائق : جمع نتيقة وهى البقاع المرتفعة ، واراد مكة . وكنّى بتتبعها عن شهرتها وعلوّها بالنسبة الى ما استسفل عنها من البلاد . وقياما اى : مقيما لأحوال الناس فى الآخرة . او بحال اهل مكة باجتماع الناس اليه ، والقطر : الجانب . والدمثة : اللينة . والوشلة : قليلة الماء . وثنى الاعطاف : كناية عن التوجّه والرجوع الى البيت . والمثابة المرجع . والمنتجع اسم المفعول من الانتجاع وهو طلب الماء والكلاء . وتهوى اليه ثمار الافئدة اى : تسقط ثمار كل شيء كما قال : يجبى اليه ثمرات كل شيء . واضافها الى الافئدة باعتبار انّها مجلوبة اليها . والمفاوز : الفلوات . والسحيقة : البعيدة . والفجاج : الطرق الواسعة . ووصف تلك الطرق بالعمق باعتبار بعدها عن سائر البلاد العالية منحدرة . وهزمنا كبهم : حركاتهم فى السعى والطواف ونحوهما . والاهلال رفع الصوت بالتلبية . والرمل : الهرولة . والشعث : تفرّق الحال . والسرابيل : القمصان . والمشاعر : مواضع المناسك . والارياف : جمع ريف بالكسر ، وهى الارض ذات الزرع والخصب . والمحدقة : المحيطة . والمغدقة : كثيرة الماء والخصب . ومصارعة الشك فى الصدور : هو التشكَّك فى انّ التكليف بقصد هذه الأحجار حق او باطل . والمعتلج : اسم الفاعل او المفعول على الروايتين من الاعتلاج ، وهو مغالبة الشكّ لليقين ، والاعتلاج : المصارعة والغلبة . وفتحا : مفتوحة موسّعة . وذللا : سهلة . ووخامة الظلم : سؤ عاقبته . والمساورة : المواثبة . والضمير فى قوله فانّها : يعود الى الجملة من البغى والظلم والكبر . وقيل : الى الكبر فقط . وانّما انّثه باعتبار جعله ايّاه مصيدة . ومساورة السموم القاتلة اى : للطبيعة الحيوانية . واكدى الحافر : اذا عجز ولم يؤثر فى الارض . واكدت المطالب اعجزت . واشوت الضربة يشوى : اخطأت المقتل .
459
نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : ابن ميثم البحراني جلد : 1 صفحه : 459