responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مواهب الجليل نویسنده : الحطاب الرعيني    جلد : 1  صفحه : 35


الصحابة حضر مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مغازيه كلها إلا بدرا وجده ملك من كبار التابعين وهو أحر الأربعة الذين حملوا عثمان إلى قبره وغسلوه ودفنوه ليلا ، وأبوه أنس كان فقيها وفضائله ومناقبه مشهورة دونت بها الدواوين ، ومن أعظمها الحديث الذي أخرجه الحاكم عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " يخرج ناس من المشرق والمغرب في طلب العلم فلا يجدون أعلم من عالم المدينة " وخرجه الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه بلفظ " يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل يطلبون العلم فلا يجدون عالما أعلم من عالم المدينة " . وذكر في المدارك بروايات متعددة ، ففي رواية " آباط الإبل " مكان " أكباد الإبل " وفي رواية " أفقه من عالم المدينة " وفي رواية " من عالم بالمدينة " وفى رواية " لا تنقضي الساعة حتى يضرب الناس أكباد الإبل من كل ناحية إلى عالم المدينة يطلبون علمه " وقد تأوله الأئمة على مالك حتى إذا قيل : هذا قول عالم المدينة علم أنه المراد . وقال سفيان : كانوا يرونه مالكا . قال ابن فهد : يعنى سفيان بقوله : كانوا يرونه التابعين . قال الشافعي رضي الله عنه : إذا جاء الأثر فمالك النجم . وقال أيضا : إذا ذكر العلماء فمالك النجم وما أحد أمن على من مالك وجعلت مالكا حجة بيني وبين الله . وقال عبد الرحمن بن مهدي : ما بقي على وجه الأرض أحد آمن على حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من مالك بن أنس . وقال يحيى بن سعيد ويحيى بن معين : مالك أمير المؤمنين في الحديث . وقال البخاري : أصح الأسانيد مالك عن نافع عن ابن عمر . وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : قلت لأبي : من أثبت أصحاب الزهري ؟ قال : مالك أثبت في كل شئ . وقال ابن متعين : كان مالك من حجج الله على خلقه . قال في مختصر المدارك قال أحمد بن حنبل : مالك أتبع من سفيان . وسئل عن الثوري ومالك إذا اختلفا أيهما أفقه ؟ قال :
مالك أكبر في قلبي . قيل له : فمالك والأوزاعي ؟ قال : مالك أحب إلى وإن كان الأوزاعي من الأئمة . قيل : فمالك والليث ؟ قال مالك . قيل : فسما لك والحكم وحماد ؟ قال : مالك . قيل : فما لك والنخعي ؟ قال : ضعه مع أهل زمانه مالك سيد من سادات أهل العلم وهو إمام في الحديث والفقه ومن مثل مالك ؟ ! وقيل له : الرجل يريد يحفظ الحديث حديث من ترى يحفظ ؟ قال :
حديث مالك فإنه حجة بينك وبين الله وقال : ورحم الله مالكا كان من الإسلام بمكان . قال :
وسئل ابن المبارك : من أعلم أمالك أو أبو حنيفة ؟ قال : مالك أعلم من أستاذي أبي حنيفة وهو إمام في الحديث والسنة وما بقي على وجه الأرض آمن على حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من مالك ، ولا أقدم عليه أحدا في صحة الحديث ولم أر أحدا مثله ، انتهى . وقال أبو عمر في أول التمهيد عن ابن مهدي : سئل من أعلم مالك أو أبو حنيفة ؟ قال : مالك أعلم من أستاذي أبي حنيفة يعنى حماد بن أبي سليمان ، انتهى . وقال الجلال السيوطي في حاشية الموطأ : قال ابن مهدي : سفيان الثوري إمام في الحديث وليس بإمام في السنة ، والأوزاعي إمام في السنة وليس بإمام في

35

نام کتاب : مواهب الجليل نویسنده : الحطاب الرعيني    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست