responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر خليل نویسنده : خليل بن إسحاق الجندي    جلد : 1  صفحه : 124


كإن حملت ووضعت ، أو محتمل غير غالب ، وانتظر إن أثبت : كيوم قدوم زيد وتبين الوقوع أوله : إن قدم في نصفه وإلا أن يشاء زيد مثل إن شاء ، بخلاف إلا أن يبدو لي : كالنذر ، والعتق . وإن نفى ولم يؤجل كإن لم يقدم منع منها إلا إن لم أحبلها ، أو إن لم أطأها ، وهل يمنع مطلقا ؟ أو إلا في : كإن لم أحج في هذا العام ، وليس وقت سفر ؟ تأويلان ، إلا إن لم أطلقك مطلقا أو إلى أجل ، أو إن لم أطلقك برأس الشهر البتة فأنت طالق رأس الشهر البتة ، أو الآن فينجز ويقع ولو مضى زمنه كطالق اليوم ، إن كلمت فلانا غدا . وإن قال : إن لم أطلقك واحدة بعد شهر ، فأنت طالق الآن البتة ، فإن عجلها أجزأت ، وإلا قيل له : إما عجلتها وإلا بانت وإن حلف على فعل غيره ، ففي البر : كنفسه ، وهل كذلك في الحنث ؟ أو لا يضرب له أجل الايلاء ويتلوم له ؟ قولان ، وإن أقر بفعل ثم حلف ما فعلت ، صدق بيمين ، بخلاف إقراره بعد اليمين فينجز ، ولا تمكنه زوجته ، إن سمعت إقراره وبانت ، ولا تتزين إلا كرها ، ولتفتد منه . وفي جواز قتلها له عند محاورتها : قولان ، وأمر بالفراق في : إن كنت تحبيني ، أو تبغضني ، وهل مطلقا ، أو إلا أن تجيب بما يقتضي الحنث فينجز ؟ تأويلان . وفيها ما يدل لهما ، وبالايمان المشكوك فيها .
ولا يؤمر إن شك هل طلق أم لا ، إلا أن يستند وهو سالم الخاطر : كرؤية شخص داخلا شك في كونه المحلوف عليه ، وهل يجبر ؟ تأويلان . وإن شك : أهند هي أم غيرها ؟
أو قال : إحداكما طالق أو أنت طالق بل أنت : طلقتا ، وإن قال أو أنت خير ، ولا أنت طلقت الأولى ، إلا أن يريد الاضراب . وإن شك : أطلق واحدة أو اثنتين أو ثلاثا ؟ لم تحل إلا بعد زوج . وصدق ، إن ذكر في

124

نام کتاب : مختصر خليل نویسنده : خليل بن إسحاق الجندي    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست