نام کتاب : الشرح الكبير نویسنده : أبو البركات جلد : 1 صفحه : 531
إسم الكتاب : الشرح الكبير ( عدد الصفحات : 552)
( و ) نفس ( كيل الطعام ) أي مثله إن كفرت به لأنه مثلي يرجع به وتعلم به أكثرية الطعام وأقليته بقيمته ، هذا إذا أخرجته من عندها ، فإن اشترته فإن كان ثمنه أقل من قيمته ومن قيمة الرقبة رجعت بثمنه ، وإن كانت قيمته أقل منهما رجعت بمثله ، وإن كانت قيمة الرقبة أقل رجعت بها ، فإن كفرت بالرقبة رجعت بالأقل من القيمتين إن كانت من عندها وإلا فبالأقل منها ومن ثمنها وقيمة الطعام ( وفي تكفيره عنها إن أكرهها على القبلة ) ونحوها مما ليس بجماع ( حتى أنزلا ) أو أنزلت هي إذ المدار على إنزالها وعدم تكفيره عنها ولا كفارة عليها أيضا على هذا الثاني ( تأويلان وفي تكفير مكره رجل ) بكسر الراء اسم فاعل ( ليجامع ) أي هل يكفر عن المكره بالفتح أو لا وهو الراجح ؟ ( قولان ) وأما المكره بالفتح فلا كفارة عليه مطلقا رجلا أو امرأة قطعا ، فإن أكره امرأة لنفسه كفارة عنها ولغيره كفر عنها واطئها ، ولو أكره غيره على أكل أو شرب فلا كفارة على المكره بالكسر على الأظهر ( لا إن ) استند في فطره إلى تأويل قريب وهو المستند فيه إلى أمر موجود فلا كفارة عليه ، كما لو ( أفطر ناسيا ) فظن لفساد صومه الإباحة فأفطر ثانيا عامدا ( أو ) لزمه غسل ليلا لجنابة أو حيض ( ولم يغتسل إلا بعد الفجر ) فظن الإباحة فأفطر عمدا ( أو تسحر قربه ) أي قرب الفجر فظن بطلان صومه فأفطر ، والذي في سماع أبي زيد تسحر في الفجر أي فالذي تسحر قربه عليه الكفارة لأنه من البعيد وهو المعتمد إلا أن يحمل القرب على اللصق أي بلصق الفجر فيوافق السماع ( أو قدم ) المسافر ( ليلا ) فظن أنه لا يلزمه صوم صبيحة قدومه فأفطر فلا كفارة عليه ( أو سافر دون ) مسافة ( القصر ) فظن إباحة الفطر فبيته ( أو رأى شوالا ) أي هلاله ( نهارا ) يوم ثلاثين فاعتقد أنه يوم عيد فأفطر ،
531
نام کتاب : الشرح الكبير نویسنده : أبو البركات جلد : 1 صفحه : 531