نام کتاب : الشرح الكبير نویسنده : أبو البركات جلد : 1 صفحه : 28
( أعتذر ) أي أظهر عذرى ( لذوي ) أي أصحاب ( الألباب ) جمع لب بمعن العقل أي العقول الكاملة لأنهم هم الدين يقبلون العذر ولا يلومون لكمال ايمانهم ( من ) أجل ( التقصير ) أي الخلل [1] ( الواقع ) منى ( في هذا الكتاب ) والعقل على الصحيح نور روحاني به تدرك النفس العلوم الضرورية والنظرية وابتداء وجوده نفسخ الروح في الجنين ثم لم يزل [2] ينمو إلى أن يكمل عند البلوغ خلقه الله في القلب وجعل نوره متصلا بالدماغ والجمهور على أن كما عند الأربعين ( وأسال ) حذف المفعول اختصارا أي أسألهم لأنهم هم الذين يسئلون ( بلسان التضرع ) ى ذي التضرع أو أنه جعل نفسه تضرعا مبالغة أو المراد المتضرع الخاشع على حد زيد عدل أو المراد بلسان تضرعي أي تذللي فيكون على هذا في الكلام استعارة بالكناية ( والخشوع ) أي الخضوع والذل ( وخطاب التذلل ) أي التضرع ( والخضوع ) أي الخشوع فالألفاظ الأربعة بمعنى واحد واسند اللسان للتضرع والخطاب للتذلل
[1] قول الشارح أعنى الخلل يلزم عليه تغيير إعراب المتن فالأحسن أي الخلل وقال منى دون منه تأدبا مع المصنف اه كتبه عبد الله محمد عليش عفى عنه [2] قول الشارح لم يزل الأولى ثم لا يزال اه
28
نام کتاب : الشرح الكبير نویسنده : أبو البركات جلد : 1 صفحه : 28