نام کتاب : الشرح الكبير نویسنده : أبو البركات جلد : 1 صفحه : 27
ومن غير الغالب قد يكون لمجرد المبالغة ( والله أسال ) أي لا غيره ( أن ينفع به ) أي بهذا المختصر ( من كتبه ) لنفسه أو لغيره ولو بأجرة ( أو قرأه ) بحفظ أو مطالعة تفهما أو تعلما أو تعلما ( أو حصله ) بملك بشراء أو غيره أو باستعارة أو إجارة ( أو سعى في شئ منه ) أي من المختصر والشئ صادق ببعض كل واحد مما ذكر وببعض واحد [1] منها فقط وبغير ذلك كإعانة الكاتب بمداد أو روق أو إعانة القارئ بنفقة والمحصل بشئ من الثمن أو الأجرة وقرائن الأحوال دالة على أن الله تعالى قد تقبل منه هذا السؤال ( والله يعصمنا ) أي يحفظنا ويمنعنا ( من ) الوقوع في ( لزلل ) كالزلق لفظا ومعنى يريد له لازمه وهو النقص لأن من زلقت رجله في طين أو زلق لسانه في منطق فقد نقص وهد جملة طلبية معنى كقوله ( ويوفقنا ) لما يحبه ويرضاه ( في القول والعمل ) أي أقوالنا وأعمالنا بأن يخلق فينا قدرة الطاعة في كل حال ومنه تأليف هذا الكتاب فنسأل الله أن يعصمنا من وقوع الخلل فيه ويوفقنا فيه لما يرضيه ( ثم بعد أن أعلمتك بأتى أجبت سؤلهم وباصطلاحي في هذا المختصر
[1] قول الشارح ببعض كل واحد وببعض واحد كلمة بعض في المحلين زائدة فالمناسب حذفها وفى عبارته قصور إذ لا تشمل السعي باثنين لا يقال هذه الصورة تدخل في قوله وغير ذلك لأنا نقول مراده بغير ذلك مدخول الكاف في قوله كإعانة الخ إلا أن يقال إنه مثال لا يخصص وبالجملة ما بينت به وجه الأعمية أولى من الشارح تأمل منصفا وإدخال الإعانة بامداد في السعي في شئ منه بعيد اه كتبه محمد عليش
27
نام کتاب : الشرح الكبير نویسنده : أبو البركات جلد : 1 صفحه : 27