responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشرح الكبير نویسنده : أبو البركات    جلد : 1  صفحه : 29


ثقتنا والخطاب هو الكلام الذي يقصد به الهام المخاطب وقيل الصالح للأفهام ( أن ينظر ) بالبناء للمفعول أسألهم ان يتأمل هذا الكتاب ( بعين ) ذي ( الرضا ) أي القبول والمحبة ( والصواب ) أي الانصاف لا بعين السخط والاعتساف أو ان إضافة عين لما بعده لا دنى ملابسة كما قيل * وعنى الرضا عن كل عيب كليلة [1] * كما أن عين السخط تبدي المساويا ( فما كان ) ما شرطية مبتدأ وكان تامة فعل الشرط وفاعلها يعود عليما و ( من نقص ) بيان لما أي فما وجد فيه من نقص لفظ يخل بالمعنى المراد ( كملوه ) فعل ماض جواب الشرط أي كملوا ذلك النقص أي الفظ الناقص أو المنقوص فليس المراد بالنقص المعنى المصدري أي الترك إذ لا معي لتكميل الترك ذا لا يكمل إلا الموجود ناقصا ( و ) ما كان ( من خطأ ) في المعاني والأحكام وفى اعراب الألفاظ ( أصلحوه ) بفتح اللام فعل ماض أي أصلحوا ذلك الخطأ بالتنبيه عليه في الشروح أو الحاشية أو التقرير بأن يقال قد وقع منه هذا سهوا أو قد سبقه القلم وصوابه كذا أو هو على حذف مضاف مثلا أو فيه تقديم وتأخير من غير تغيير وتبديل في أصل الكتاب فإنه لا يجوز ولا اذن فيه لاحد كما هو ظاهر والحذر من قلة الأدب كان يعقل هذا خبط أو كذب أو كلام فاسد لا معنى له فإن قلة الأدب مع أمة الدين الا تفيد الا الوبال على صاحبها دنيا وأخرى وانظر هذا الإمام الكبير كيف اعتذر وتذلل



[1] قوله كليلة فعيلة من الكلال واصله التعب والمراد لازمه وهو الغض أي غاضة عن كل عيب فهي بمعنى فاعلة اه‌

29

نام کتاب : الشرح الكبير نویسنده : أبو البركات    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست