responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشرح الكبير نویسنده : أبو البركات    جلد : 1  صفحه : 156


إذا لم يجد غيره من تراب أو غيره قال فيها : إذا عدم التراب ووجد الطين وضع يديه عليه وخفف ما استطاع وتيمم ، وإليه أشار بقوله : ( وفيها جفف يديه روي بجيم ) بأن يجففهما بعد رفعهما عنه في الهواء قليلا ولا يضر الفصل به بالموالاة ( وخاء ) بأن يضعهما عليه برفق وجمع في المختصر بينهما ( وجص ) بكسر أوله وفتحه وهو الحجر الذي إذا شوي صار جيرا ( لم يطبخ ) أي لم يشو فإن شوي لم يجز التيمم عليه لخروجه بالصنعة عن كونه صعيدا ( ومعدن ) عطف على تراب ثم وصفه بثلاث صفات عدمية بقوله : ( غير نقد ) كتبر ذهب وتقار فضة فلا يصح التيمم عليه ( و ) غير ( جوهر ) كياقوت ولؤلؤ وزمرد ومرجان مما لا يقع به التواضع لله . ( و ) غير ( منقول ) من موضعه حتى صار في أيدي الناس متمولا وذلك ( كشب وملح ) وحديد ونحاس ورصاص وكحل وقزدير ومغرة ورخام وكبريت فيجوز التيمم عليها بموضعها ولو مع وجود غيرها . ( و ) جاز ( لمريض ) وكذا الصحيح على الراجح ( حائط لبن ) أي على حائط من طوب لم يحرق ولم يخلط بنجس أو طاهر كثير كتبن ، وإلا لم يتيمم عليه كما لا يتيمم على رماد ( أو حجر ) غير محروق ( لا ) يتيمم ( بحصير ) ولو عليه غبار ما لم يكثر ما عليه من تراب حتى يسترها فإنه من التيمم على التراب المنقول حينئذ . ( و ) لا على ( خشب ) ولا على حشيش وحلفاء ولو لم يجد غيره وضاق الوقت . ( و ) لزم ( فعله في الوقت ) لا قبله ولو اتصل ولو نفلا كفجر ووقت الفائتة تذكرها والجنازة

156

نام کتاب : الشرح الكبير نویسنده : أبو البركات    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست