responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري    جلد : 1  صفحه : 661

إسم الكتاب : الثمر الداني ( عدد الصفحات : 724)


( للخاطب ) أي إذا كان قصده مجرد علم صفتها فقط ، وهذا نظره قاصر على رؤية الوجه والكفين . وإنما رخص له في النظر إليهما لأنه يستدل برؤية الوجه على الجمال وبرؤية الكفين على خصب البدن ومصدر ذلك أمره عليه الصلاة والسلام بذلك . ( ومن الفرائض صون اللسان ) أي حفظه ( عن الكذب ) وهو الاخبار عن الشئ على غير ما هو عليه ( و ) من الفرائض أي من الأمور الواجبة على كل إنسان بعينه صون اللسان عن شهادة ( الزور ) وهو أن يشهد بما لم يعلم وإن وافق الواقع ( و ) منها صون اللسان عن ( الفحشاء ) وهي كل محرم أي من قول أو فعل ( و ) منها صون اللسان عن ( الغيبة ) وهي أن يقول الانسان في غيره في غيبته ما يكره أي من شأنه فخرج ما إذا كان الانسان يكره أن يذكر بطاعة لان هذا مدح والمدح ليس شأنه ذلك ، فإذا مدحه بما يكرهه وليس فيه فيحرم من جهة أنه كذب لا من جهة أنه غيبة . ( والنميمة ) أي ومنها صون اللسان عن النميمة وهي نقل الكلام عن المتكلم به إلى غير المتكلم به على وجه الافساد ، بالإضافة البيانية أي وجه هو الافساد ( و ) عن ( الباطل كله ) أي يجب صون اللسان عن الباطل كله من الأقوال حيث كان مصدرها اللسان ، فالمراد الباطل من الأقوال ، والباطل أكثر من أن يحصى وهو خلاف الحق . ثم استدل على ما ذكر بحديثين صحيحين وإن كانا لا ينتجان خصوص المدعى وهو الفرضية إلا أنهما ينتجان المدعى بوجه عام ، وهو مطلق طلب صون اللسان على الكذب بقوله :
( قال الرسول عليه الصلاة والسلام : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا

661

نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري    جلد : 1  صفحه : 661
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست