نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري جلد : 1 صفحه : 659
التضعيف ) أي الزيادة ( بذلك ) التفضيل ( بين المسجد الحرام ومسجد الرسول عليه الصلاة والسلام ) لم يرد ما هو الظاهر من أنه اختلف بماذا يفضل أحد المسجدين على الآخر وإنما أراد بيان الخلاف الواقع بين العلماء هل مكة أفضل أو المدينة ؟ ومشهور المذهب أن المدينة أفضل . ومعنى التفصيل بينهما أن ثواب العمل في إحداهما أكثر من ثواب العمل في الأخرى . ( ولم يختلف أن الصلاة في مسجد الرسول ) عليه الصلاة والسلام ( أفضل من ألف صلاة فيما سواه وسوى المسجد الحرام من المساجد ) واختلفت هل الصلاة فيه أفضل أو الصلاة في المسجد الحرام ( فأهل ) أي علماء ( المدينة المشرفة يقولون : إن الصلاة فيه ) أي في مسجد الرسول عليه الصلاة والسلام ( أفضل من الصلاة في المسجد الحرام بدون الألف ) قال بعضهم معناه بسبعمائة ( وهذا ) التفضيل الذي ذكر إنما هو ( في الفرائض . وأما النوافل ف ) - فعلها ( في البيوت أفضل ) لقوله عليه الصلاة والسلام : اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم أي شيئا من صلاتكم في بيوتكم ( والتنفل بالركوع
659
نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري جلد : 1 صفحه : 659