responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري    جلد : 1  صفحه : 539


لعبده أنت مدبر أو أنت حر عن دبر مني ) مأخوذ من إدبار الحياة ودبر كل شئ ما وراءه بسكون الباء وضمها ، والجارحة بالضم لا غير وأنكر بعضهم الضم في غيرها . وحكم التدبير الاستحباب . ومن شروطه : الصيغة التي ينعقد بها : كأنت حر بعد موتي أو أنت حر يوم أموت والتكليف والرشد فلا يصح من المجنون والصبي ولو مميزا . ( ثم ) إذا دبر المكلف الرشيد عبده ( لا يجوز له ) بعد ذلك ( بيعه ) فإن بيع فسخ بيعه ورجع مدبرا كما كان إذا لم يتصل به عتق فإن أعتقه المشتري مضى ، وكان ولاؤه له أي إذا نجز عتقه في حياة سيده فإن البيع يكون ماضيا مع العتق ، وكان الولاء لمعتقه أما لو أعتقه بعد موت مدبره فلا يمضي ، لان الولاء انعقد لمدبره ( وله خدمته ) بمعنى استخدامه لأنه سيده إلى أن يموت ( وله ) أيضا ( انتزاع ماله ما لم يمرض ) السيد مرضا مخوفا فليس له ذلك لأنه ينتزع لغيره ( وله ) أيضا ( وطؤها إن كانت أمة ) لأنها على أصل الإباحة فإن حملت كانت أم ولد تعتق من رأس ماله بعد موته . ( ولا يطأ ) الأمة ( المعتقة إلى أجل ) مثل أن يقول لها : اخدميني سنة وأنت حرة لأنه قد يجئ الاجل قبل موته فتخرج حرة فإذا وطئها ربما حملت فلا تخرج حرة إلا بعد موته ، وأيضا فإن نكاحها في هذه الحالة يشبه نكاح المتعة ( و ) كما أنه لا يطأ الأمة المعتقة إلى أجل ( لا يبيعها ) ولا يهبها ولا يتصدق بها لان فيها عقدا من عقود الحرية ( وله ) أيضا ( أن يستخدمها في بيته ) لبقائها على ملكه

539

نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري    جلد : 1  صفحه : 539
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست