responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري    جلد : 1  صفحه : 369


رجع لبلده فإن لم تنتقض طهارته أتى بالركعتين فقط مطلقا . وإن انتقضت طهارته عمدا فيأتي بالطواف والركعتين ، ولو كانتا من غير فرض ويعيد السعي إن كان فعله ، وإن لم يتعمد نقض طهارته ففي الفرض يعيد الطواف والركعتين والسعي ، وفي غيره يعيدهما وهل يعيد الطواف أو لا ؟ الظاهر ترجيح الثاني . ولا يستلم اليماني ، ويستحب بعد استلام الحجر الأسود أن يمر بزمزم فيشرب منها . ( ثم يخرج إلى الصفا ) صرح الأقفهسي وابن عمر باستحباب الخروج من باب الصفا لكونه أقرب إلى الصفا . ونقل زروق عن ابن حبيب أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج منه . ( فيقف عليه ل‌ ) - أجل ( الدعاء ثم ) إذا فرغ من الدعاء نزل منه ف‌ ( - يسعى ) أي يمشي ( إلى المروة ) قال في المصباح : المرو الحجارة البيض الواحدة مروة . وسمي بالواحدة الجبل المعروف بمكة . ( و ) الحال أنه ( يخب ) أي يسرع في مشيه وهذا سنة الرجل دون المرأة ( في بطن السيل ) خاصة في المرور إلى المروة والمسيل ما بين الميلين الأخضرين هما اللذان في جدار المسجد الحرام على يسار الذاهب إلى المروة ، أولهما : في ركن المسجد تحت منارة علي ، والثاني : بعده قبالة رباط العباس . فإذا أتى المروة ( قف عليها ل‌ ) - أجل ( الدعاء ) والدعاء عليها وعلى الصفا غير محدود والوقوف عليهما سنة . ( ثم ) بعد فراغه من الدعاء على المروة ( يسعى ) أي يمشي ( إلى الصفا يفعل ذلك ) أي ما ذكر من الوقوف على الصفا والمروة والدعاء عليهما والخبب في بطن المسيل ( سبع

369

نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري    جلد : 1  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست