نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري جلد : 1 صفحه : 317
لم تحصل لذة ، أبو الحسن بقوله يريد إذا وجد لذة أو قصدها ولم يجدها . ( وإن مرض ) المعتكف مرضا يمنعه من المكث في المسجد أو من الصوم خاصة دون المكث في المسجد ( خرج ) منه ( إلى بيته ) أي وجوبا مع المرض المانع من المكث في المسجد وجوازا مع المانع من الصوم فقط ، وفي الرجراجي أنه يجب عليه المكث في المسجد ، ( فإذا صح ) من مرضه رجع إلى المسجد ( ويبني على ما تقدم ) من الاعتكاف المراد بالبناء في كلامه الاتيان ببدل ما فات بالعذر سواء كان على وجه القضاء بأن كانت أياما معينة وفاتت ، أو لا على وجه القضاء بأن كانت الأيام غير معينة بل مضمونة . ( وكذلك ) الحكم ( إن حاضت المعتكفة ) أو نفست فإنها تخرج وتبني على ما تقدم ( وحرمة الاعتكاف ) مستمرة ( عليهما ) فلا يجوز لهما أن يفعلا خارج المسجد ما ينافي الاعتكاف إلا الفطر . وقوله ( في المرض ) عائد على المريض . وقوله : ( وعلى الحائض في الحيض ) عائد على الحيض إلا أنه لو قال في المرض والحيض لكان أحسن ليسلم من التكرار ، إذ قوله : وعلى الحائض مكرر باعتبار دخولها في عليهما لأنه عائد على المريض والحائض . ( فإذا طهرت الحائض ) بمعنى أنها رأت علامة الطهر واغتسلت ( أو أفاق المريض ) من مرضه سواء حصل لهما ذلك ( في ليل أو نهار رجعا ) وفي نسخة رجع أي كل من الحائض والمريض ( ساعتئذ ) أي ساعة إذ طهرت
317
نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري جلد : 1 صفحه : 317