نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري جلد : 1 صفحه : 251
إسم الكتاب : الثمر الداني ( عدد الصفحات : 724)
أو غيره يعني أنه يطلب من الامام على جهة الاستحباب عند خروجه من بيته أو غيره أن يذكر الله تعالى بالتكبير ، ويفهم من كلامه أنه لا يكبر قبل الخروج وهو المشهور . وهناك قول بأنه يدخل زمن التكبير بغروب الشمس ليلة العيد وذلك ( في ) عيد ( الفطر و ) في عيد ( الأضحى ) وقال أبو حنيفة : لا يكبر في عيد الفطر دليلنا ما رواه الدارقطني : أنه عليه الصلاة والسلام كان يكبر يوم الفطر حين يخرج من بيته حتى يأتي المصلى ، وعليه عمل أهل المدينة خلفا عن سلف . وظاهر كلام الشيخ أنه يكبر سواء خرج قبل طلوع الشمس أو بعدها وهو لمالك في المبسوط ، بل نقل بعضهم أن الذي لمالك في المبسوط التكبير من وقت الانصراف من صلاة الصبح . قال ابن عبد السلام : وهو الأولى لا سيما في الأضحى تحقيقا للشبه بأهل المشعر والتكبير المذكور يكون ( جهرا ) عند عامة العلماء يسمع نفسه ومن يليه وفوق ذلك قليلا . قال القرافي : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر والأضحى رافعا صوته بالتكبير ، واستمر على هذا عمل السلف بعده . وقوله : ( حتى يأتي المصلى الامام ) غاية لتكبير الامام وأما قوله ( والناس كذلك ) فمعناه أنهم مثل الامام في ابتداء التكبير وصفته ، وأما في الانتهاء فيخالفونه فيه يدل عليه قوله ( فإذا دخل الامام للصلاة ) أي لمحلها ويروى في الصلاة ( قطعوا ذلك ) التكبير ( و ) السامعون للخطبة ( يكبرون ) سرا ( بتكبير الامام في خطبته ) على المذهب لفعل جماعة من الصحابة ذلك ( وينصتون له ) أي للامام
251
نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري جلد : 1 صفحه : 251