نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري جلد : 1 صفحه : 252
( فيما سوى ذلك ) التكبير عند مالك من رواية ابن القاسم لان عليهم أن يستمعوا له فأشبهت الجمعة ( فإن كانت ) الأيام ( أيام النحر ) ويجوز رفع أيام على أن كان تامة أي فإن حضرت أيام النحر ( فليكبر الناس ) استحبابا ( دبر الصلوات ) المفروضات الحاضرة قبل التسبيح والتحميد والتكبير وظاهر كلامه أن الإمام والمأموم والفذ والذكر والأنثى في ذلك سواء والاحتراز بالمفروضات من النوافل وبالحاضرة من الفائتة وابتداء التكبير إثر الصلوات المفروضات ( من صلاة الظهر من يوم النحر ) وانتهاؤه ( إلى صلاة الصبح من اليوم الرابع منه ) أي من يوم النحر ( وهو ) أي اليوم الرابع ( آخر أيام منى ) ودفع بقوله ( يكبر إذا صلى الصبح ) الايهام في قوله إلى صلاة الصبح إذ يحتمل أن تكون إلى فيه للغاية ، أي : والغاية خارجة ويحتمل أن تكون بمعنى بعد . ( ثم ) إذا فرغ من التكبير بعد صلاة الصبح من اليوم الرابع من أيام النحر ( يقطع ) التكبير ( والتكبير ) الذي يكبره الناس ( دبر الصلوات ) له صفتان إحداهما ( الله أكبر الله أكبر الله أكبر ) والثانية أشار إليها بقوله ( وإن جمع مع التكبير تهليلا وتحميدا فحسن ) أي مستحب ثم
252
نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري جلد : 1 صفحه : 252