نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري جلد : 1 صفحه : 131
إسم الكتاب : الثمر الداني ( عدد الصفحات : 724)
ذلك قليلا ) أفاد كلامه أن القراءة في الظهر تساوي المقروء في الصبح يعني تكون من طوال المفصل ، وهو للامام أشهب وابن حبيب . وقال الامام مالك : إن المستحب أن تكون القراءة في الظهر دون المقروء في الصبح قليلا أي قريبا منه ، وهو الراجح ، فإذا قرأ بالفتح مثلا في الصبح يقرأ في الظهر بنحو الجمعة أو الصف ، ولا تفهم أنه يقرأ فيها من أوساط المفصل . وجعل ابن عمر كلام المصنف قولا ثالثا بالتخيير . ( ولا تجهر فيها ) أي في صلاة الظهر ( بشئ من القراءة ) لا بالفاتحة ولا بشئ مما زاد عليها . ( و ) إنما ( يقرأ في الأولى والثانية في كل ركعة بأم القرآن وسورة سرا و ) يقرأ ( في الأخيرتين بأم القرآن وحدها سرا ) أي على جهة السنية ، وهو تكرار مع قوله : ولا يجهر فيها . وأجاب التتائي بما يدفع التكرار فقال : ولما فهم من قوله : لا يجهر أنه يقرأ سرا ، ولكنه لا يعتبر المفهوم صرح به فقال يقرأ في الأولى والثانية في كل ركعة بأم القرآن وسورة سرا . ( ويتشهد في الجلسة الأولى إلى قوله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ) علم من هذا أن الزيادة التي ذكرها قبل بقوله ومما يزيده الخ محلها التشهد الثاني فيما فيه تشهدان ، وهو كذلك على المشهور ومقابله أنه يجوز الدعاء في التشهد الأول كالثاني وهو رواية ابن نافع وغيره عن مالك ( ثم ) بعد أن يفرغ من التشهد إلى الحد المذكور ( يقوم ) إلى الثالثة ( فلا يكبر ) عند شروعه في القيام ، بل
131
نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري جلد : 1 صفحه : 131