نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري جلد : 1 صفحه : 129
ثلاثا وثلاثين ) تحميدة ( ويكبر الله ثلاثا وثلاثين ) تكبيرة ( ويختم المائة بلا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير ) هذه الرواية هي الصحيحة بترك يحيي ويميت ، وقدم التحميد على التكبير ، وعكس في باب السلام والاستئذان ، وإنما فعل ذلك لينبه على أنه وقع في الحديث كذلك . ففي الصحيحين مثل ما هنا ، وفي الموطأ مثل ما في باب السلام والاستئذان . وظاهر كلامه أنه يقول : سبحان الله والحمد لله والله أكبر ثلاثا وثلاثين مجموعة لأنه أتى بالواو لا بثم ، واختاره جماعة منهم ابن عرفة ، ومنهم من اختار أن يقولها مفرقة فيقول : سبحان الله ثلاثا وثلاثين والحمد لله كذلك ، والله أكبر كذلك . ( ويستحب بإثر صلاة الصبح التمادي في الذكر والاستغفار والتسبيح والدعاء ) يظهر من كلامه أن الذكر خلاف الاستغفار والتسبيح والدعاء ، قال بعضهم : يعني بالذكر قراءة القرآن . وقال بعضهم : تفسير الذكر ما بعده ، فكأنه يقول : وهو الاستغفار الخ . ( إلى طلوع الشمس أو قرب طلوعها ) والأصل في ذلك ما رواه الترمذي وحسنه أنه صلى الله عليه وسلم قال : من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة تامة
129
نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري جلد : 1 صفحه : 129