responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري    جلد : 1  صفحه : 127


محله روايتان والذي اختاره ابن القاسم وهو المعتمد الرد ولو انصرف من على يساره ( ويجعل يديه في تشهديه ) وفي نسخة في تشهده أي ندبا ( على فخذيه ) تثنية فخذ وهما قريبتان من ركبتيه ، وهذا الجعل مختلف ، أما كيفيته في اليمنى فأشار إليه بقوله : ( ويقبض يده اليمنى ويبسط ) أي يمد ( السبابة ) وهي التي تلي الابهام سميت بذلك لان العرب كانوا يتسابون بها ، وتسمى أيضا الداعية لأنها يشار بها عند الدعاء والمسبحة للإشارة بها للتوحيد ومذبة للشيطان في مسلم أنه مذبة للشيطان لا يسهو أحدكم ما دام يشير بأصبعه . ومذبة بالذال المعجمة والباء الموحدة المشددة آخره تاء أي مطردة . ( يشير بها ) أي السبابة الإشارة صفة زائدة على البسط فالبسط المد ، والإشارة زائدة على ذلك ، وهي تتضمن البسط والبسط لا يتضمنها . ( وقد نصب حرفها ) أي جنبها ( إلى وجهه ) أي قبالة وجهه ، واحترز بذلك من أن يبسطها وباطنها إلى الأرض وظاهرها إلى وجهه وبالعكس . ( واختلف في تحريكها ) فقال ابن القاسم :
يحركها ، وهو المعتمد . وقال غيره : لا يحركها وعلى القول بأنه يحركها فهل في جميع التشهد أو عند الشهادتين فقط قولان اقتصر في المختصر على الأول .
وظاهر كلام ابن الحاجب أن الثاني هو المشهور وعلى القولين فهل يمينا وشمالا أو أعلى وأسفل ؟ قولان . ( فقيل يعتقد بالإشارة بها ) أي بنصبها من غير تحريك ( إن الله إله واحد و ) قيل ( يتأول ) أي يعتقد .

127

نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست