responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري    جلد : 1  صفحه : 125


تقصد بها قبالة وجهك وتتيامن برأسك قليلا هكذا يفعل الامام والرجل وحده ) يعني أن صفة السلام تختلف باختلاف المصلي ، فإن كان إماما أو فذا فالمطلوب من كل منهما أن يأتي بتسليمة واحدة جهة وجهه ح ، ويتيامن برأسه قليلا ، فهو يبدأ بها إلى القبلة ويختم بها مع التيامن بقدر ما ترى صفحة وجهه على جهة الندب . ويسن الجهر بتسليمة التحليل لكل مصل . وأما تسليمة غيره ولا يتصور إلا من المأموم ، فالأفضل فيها السر وهذا في حق الرجل الذي ليس معه من يحصل بجهره التخليط عليه . وأما المرأة فجهرها أن تسمع نفسها . ويندب الجهر بتكبيرة الاحرام في حق كل مصل كغيرها للامام بخلاف المأموم كالفذ ، ويستحب للامام جزم التسليم كتكبيرة الاحرام لئلا يسبقه المأموم فيهما . والمراد به الاسراع من غير مد ، وإنما طلب من الامام والفذ الابتداء بها إلى القبلة لأنهما مأموران بالاستقبال في سائر أركان الصلاة والسلام من جملة أركانها إلا أنه لما كان يخرج به من الصلاة ندب انحرافه في أثنائه إلى جهة مينه ، فلو سلم على يساره قاصدا التحليل ولم يسلم على يساره لم تبطل صلاته على المشهور ، لأنه إنما ترك التيامن وهو فضيلة ، وأما لو سلم المأموم على اليسار قاصدا الفضيلة ونيته العود إلى تسليمة التحليل ، ويعتقد أن تسليمة اليسار فضيلة لا تخرج من الصلاة فإن طال الامر قبل عوده إلى تسليمة التحليل بطلت صلاته فإن لم يطل فلا بطلان لان التسليم على اليسار للفضيلة ليس كالكلام الأجنبي قبل تسليمة التحليل ، لأنه لما فعله مع قصد الاتيان بتسليمة التحليل عقبه صار كمن قدم فضيلة

125

نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست