responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري    جلد : 1  صفحه : 124


والدجال مسيح الضلال ( و ) أعوذ بك ( من عذاب النار وسوء المصير ) أي سوء المرجع أي الرجوع إلى الله ( السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ) ظاهره أن المصلي إذا فرغ من الدعاء فلا يأتي بتسليمة التحليل حتى يقول على جهة الاستحباب : السلام عليك أيها النبي الخ ، وأن ذلك مطلوب من كل مصل ، وهو خلاف المشهور ، بل المشهور ما حكاه القرافي أنه لا يعيد التسليم على النبي صلى الله عليه وسلم إذا دعا . وعن مالك يستحب للمأموم إذا سلم إمامه أن يقول : السلام عليك الخ . والحاصل أن هذه الزيادة ضعيفة ، ومع ضعفها هي خاصة بالمأموم ، كما قال الامام مالك رحمه الله . ( ثم ) بعد ذلك تسلم تسليمة التحليل ، ف‌ ( تقول السلام عليكم ) وهذا السلام فرض بلا خلاف على كل مصل إمام وفذ ومأموم ، لا يخرج من الصلاة إلا به ، ويتعين له اللفظ الذي ذكره الشيخ ، أي بالتعريف والترتيب وصيغة الجمع . فلو قال : عليكم السلام ، أو سلامي عليكم ، أو سلام الله عليكم ، أو أسقط أل لم يجزه . وهل يفتقر إلى نية الخروج من الصلاة أم لا ؟
قولان مشهوران والراجح كما يفيده كلام ابن عرفة عدم الاشتراط ، لكن يندب الاتيان بها نعم من عجز عن تسليمة التحليل جملة خرج من الصلاة بنيته ، وحينئذ تكون نية الخروج واجبة ولا يسقط عنه السلام بالعجز عن بعضه حيث كان ما يقدر عليه له معنى . ( تسليمة واحدة عن يمينك

124

نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست