responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري    جلد : 1  صفحه : 108


مفسر الإشارة في قوله : وتعتقد الخضوع بذلك خلافا لمن جعل تفسير الإشارة ما ذكر من تسوية الظهر وما ذكر بعده ويكره الدعاء في الركوع لما صح أنه عليه الصلاة والسلام قال : أما الركوع فعظموا فيه الرب ، وأما السجود فاجتهدوا فيه من الدعاء فقمن أن يستجاب لكم أي حقيق أن يستجاب لكم . ( وقل إن شئت : سبحان ربي العظيم وبحمده ) ليس التخيير بين الفعل والترك بل التخيير بين هذا القول وغيره من ألفاظ التسبيح ، فأي لفظ قاله كان آتيا بالمندوب لما صح أنه صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه وسجوده سبوح قدوس رب ألم . ملائكة والروح ( وليس في ذلك ) أي في عدد ما يقول في الركوع والسجود ( توقيت قول ) أي تحديد ما يقوله لقوله عليه الصلاة والسلام : أما الركوع فعظموا فيه الرب ولم يعلق ذلك بحد واستحب الشافعي أن يسبح ثلاثا لما في أبي داود والترمذي أنه عليه الصلاة والسلام قال : إذا ركع أحدكم فقال في ركوعه سبحان ربي العظيم ثلاث مرات فقد تم ركوعه وذلك أدناه ، وإذا سجد فقال في سجوده سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات فقد تم سجوده وذلك أدناه . ( ولا حد في اللبث ) أي المكث في الركوع يريد في أكثره أي الزائد على الطمأنينة التي هي فرض ، ومحصله أن عدم التحديد في حق الامام ما لم يضر بالناس . وفي الفذ ما لم يطول جدا وإلا كره أي في الفريضة ، وله في النافلة التطويل ما شاء . وأما أقله فسيذكره بعد أي بقوله أن تطمئن مفاصلك . ( ثم ) إذا فرغت من التسبيح في الركوع ( ترفع رأسك وأنت قائل ) على جهة السنية ( سمع

108

نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست