responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري    جلد : 1  صفحه : 104


بسم الله الرحمن الرحيم فقال : يا بني إياك والحدث ، أي : إياك وأن تحدث شيئا لم يكن عليه المصطفى وأصحابه . قال عبد الله مغفل : ولم أر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا أبغض إليه حدثا في الاسلام منه أي لم أر رجلا موصوفا بأشدية بغضه للحدث منه أي من أبي ، أي بل أبي أشد الصحابة بغضا للحدث . ومن تمام كلام أبيه أني صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان فلم أسمع أحدا منهم يقولها فلا تقلها إذا أنت قرأت ، وقل الحمد لله رب لعالمين الخ . وأما قراءتها في النافلة فذلك واسع إن شاء قرأ ، وإن شاء ترك . ويكره التعوذ في الفريضة دون النافلة ( فإذا قلت : ولا الضالين ، فقل : ) على جهة الاستحباب ( آمين ) بالمد مع التخفيف اسم فعل أمر بمعنى استجب ( إن كنت ) تصلي ( وحدك ) سواء كنت في صلاة سرية أو جهرية ( أو ) كنت تصلي ( خلف إمام ) صلاة سرية أو جهرية إن سمعته يقول ولا الضالين ( و ) لا تجهر بها بل ( تخفيها ) في الحالتين ولو كانت الصلاة جهرية أي فيكره الجهر ويندب الاخفاء ( ولا يقولها الامام يما جهر ) أي أعلن ( فيه ) والظاهر الكراهة ( ويقولها فيما أسر ) أي أخفى ( فيه ) اتفاقا . وقوله ( وفي قوله إياها في الجهر اختلاف ) قال بعضهم : إنه تكرار ، وفيه أن توهم التكرار بعيد لان صريحه جزمه أولا بقول ، ثم حكايته القولين بعد ، وليس في مثل ذلك تكرار . وكأن المتوهم للتكرار نظر إلى مجرد حكاية القول بعدم التأمين لا لذكر الخلاف من حيث هو . ( ثم ) إذا فرغت من قراءة أم القرآن جهرا ( تقرأ ) بعدها ( سورة )

104

نام کتاب : الثمر الداني نویسنده : الآبي الأزهري    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست