responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحلى نویسنده : ابن حزم    جلد : 1  صفحه : 37


< فهرس الموضوعات > المسألة التاسعة والستون اعتقاد أن القدر حق ما أصابنا لم يكن ليخطئنا وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > المسألة السبعون اعتقاد أن لا أحد يموت قبل أجله مقتولا أو غير مقتول < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > المسألة الحادية والسبعون لا يموت أحد حتى يستو في رزقة ويعمل مما يسر له < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > المسألة الثانية والسبعون اعتقاد أن جميع أعمال العباد خيرها وشرها مخلوق لله تعالى < / فهرس الموضوعات > الساحر طبيعة لكان لا فرق بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم وهذا كفر ممن أجازه * 69 مسألة وأن القدر حق ، ما أصابنا لم يكن ليخطئنا ، وما أخطأنا لم يكن ليصيبنا . قال الله عز وجل ( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم الا في كتاب من قبل أن نبرأها ) * 70 مسألة ولا يموت أحد قبل أجله ، مقتولا أو غير مقتول ، قال الله عز وجل ( وما كان لنفس أن تموت الا بإذن الله كتابا مؤجلا ) وقال تعالى ( فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ) وقال تعالى ( قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم ) 71 مسألة وحتى يستوفى رزقه ويعمل بما يسر له ، السعيد من سعد في علم الله تعالى ، والشقي [1] من شقى في علمه تعالى : حدثنا عبد الله بن يوسف ثنا أحمد بن فتح ثنا عبد الوهاب بن عيسى ثنا أحمد بن محمد ثنا أحمد بن علي [2] ثنا مسلم بن الحجاج ثنا محمد بن عبد الله بن نمير ثنا أبي وأبو معاوية ووكيع قالوا ثنا الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الله بن مسعود ( قال ) [3] حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق " ان أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما ، ثم يكون ( في ذلك ) [4] علقة مثل ذلك ، ثم يكون في ذلك مضغة مثل ذلك ، ثم يرسل ( الله تعالى ) [5] الملك فينفخ فيه الروح ، ويؤمر بأربع كلمات : بكتب رزقه ، وأجله ، وعمله ، وشقي أو سعيد ، فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ، وان أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها " 72 مسألة وجميع أعمال العباد خيرها وشرها كل ذلك مخلوق



[1] في النسخة اليمنية " والشر " وهو خطأ
[2] في اليمنية " أحمد بن مسلم " وهو خطأ
[3] الزيادة في المواضع الثلاثة من مسلم 2 297
[4] الزيادة في المواضع الثلاثة من مسلم 2 297
[5] الزيادة في المواضع الثلاثة من مسلم 2 297

37

نام کتاب : المحلى نویسنده : ابن حزم    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست