نام کتاب : روضة الطالبين نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 83
لا زلت فيما بيننا خير الورى * للمذهب المختار خير مجدد وقال الشيخ تاج الدين السبكي مذيلا : ويقال : إن الأشعري الثالث * المبعوث للدين القويم الأيد والحق ليس بمنكر هذا ، ولا * هذا وعلهما أمران فعدد هذا لنصرة أصل دين محمد * كنظير ذلك في فروع محمد وضرورة الاسلام داعية إلى * هذا وذاك ليهتدي من يهتدي وقضى أناس أن أحمد * الأسفراييني رابعهم ، ولا تستبعد فكلا هما فرد الورى المعدود من * حزب الإمام الشافعي محمد الخامس الحبر الإمام محمد * هو حجة الاسلام دون تردد وابن الخطيب السادس المبعوث إذ * هو للشريعة كان أي مؤيد السابع ابن دقيق عيد فاستمع * فالقوم بين محمد أو أحمد وانظر لسر الله أن الكل من * أصحابنا ، فافهم ، وانصف ترشد هذا على أن المصيب أمامنا * أجلى دليل واضح لمهتدي يا أيها الرجل المريد نجابة * دع ذا التعصب والمراء ، وقلد هذا ابن عن المصطفى وسميه * والعالم المبعوث ، خير مجدد وضح الهدى بكلامه وبهديه * يا أيها المسكين لم لا تقتدي ؟ وقلت أنا مذيلا : ويقال : إن السادس الشيخ الامام * م الرافعي ، وليس بالمستبعد فهو المجدد للفروع وذلك * المحيي حقيقا أصل دين محمد والسابع الشيخ النواوي الذي ، قد حرر الدين الرضى للمقتدي والثامن الشيخ الجمال الأسنوي * منقح الاحكام للمسترشد والعالم الأسمى سراج الدين ذو * بلقينة ، نقلوا ، ولا تستبعد فكلاهما شيخ لذلك العصر قد * كانا لأهل الدين أفضل مرشد والحق أن البعث لا * يختص فردا عنده عن مفرد بل كل حبر كان موجودا فهو * ما قد أراد به حديث المرشد ودليله أن الغموس لمن يرى * فمفادها للجمع أظهر فاهتد
83
نام کتاب : روضة الطالبين نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 83