نام کتاب : روضة الطالبين نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 82
له في رسول الله والآل أسوة * وأصحابه ، عنهم تقول الفرادس أبوا أن يؤوبوا نحو دنيا دنية * ملابسه تعرى بها وهو لابس وكيف نبكيه ونعلم أنه * على ما إليه صار كان ينافس خاتمة الأولى : روى الحاكم في المستدرك ، وأبو داود ، وغيرهما ، عن أبي هريرة ، قال الإمام أحمد : فكان على رأس المائة الأولى عمر بن عبد العزيز ، وعلى رأس الثانية الإمام الشافعي . قالوا : وعلى رأس الثالثة أبو العباس بن سريج ، وقيل : الأشعري ، والرابعة أبو الطيب سهل الصعلوكي ، وقيل الشيخ أبو حامد إمام العراقيين والسادسة الفخر الرازي ، وقيل : الرافعي ، والسابعة ابن دقيق العيد . وهكذا ذكره ابن السبكي في الطبقات . قلت : وقد ذكر شيخ شيوخنا حافظ العصر زين الدين العراقي في ترجمة جمعها للشيخ جمال الدين الأسنوي ، أنه المبعوث على رأس المائة الثامنة . والشيخ محيي الدين أحق بأن يكون على رأس المائة السابعة ، بل هو أقرب إلى القرن من الأسنوي ، فإن وفاته - كما تقدم - سنة 676 ، ووفاة الأسنوي سنة 673 وفي ظني أن الشيخ زين الدين العراقي نقل في ترجمته المذكورة ، أن بعضهم ذكر ذلك في شأن النووي ، وأنه قاس الأسنوي عليه من حيث تأخر زمنه عن رأس القرن . وقيل : إن المبعوث على رأس المائة الثامنة شيخ الاسلام سراج الدين البلقيني . وقد نظم فيمن تقدم أبيات مفرقة ، فقال بعضهم يخاطب ابن سريج . اثنان قد مضيا ، فبورك فيهما * عمر الخليفة ، ثم حلف السودد الشافعي ، الألمعي محمد * ارث النبوة ، وابن عم محمد ابشر أبا العباس ، أنك ثالث * من بعدهم ، سقيا لتربة أحمد وقال بعضهم مذيلا : والرابع المشهور سهل محمد * أضحى إماما عند كل موحد يأوي إليه المسلمون بأسرهم * في العلم إن جاؤوا لخطب مؤيد
82
نام کتاب : روضة الطالبين نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 82