نام کتاب : روضة الطالبين نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 61
إسم الكتاب : روضة الطالبين ( عدد الصفحات : 669)
ورأيت في الدار الكامنة لشيخ الاسلام ، حافظ العصر أبي الفضل ، بن حجر ، قال الشيخ ، محيي الدين لتلميذه الشيخ الدين بن النقيب . يا شيخ شمس الدين ، لا بد أن تلي الشامية البرانية ، فما مات حتى وليها . ورأيت فيها عن بعضهم قال ، توجهت لزيارة الشيخ فرج الصفدي الزاهد ، فجرت مسألة النظر إلى الأمرد ، وأن الرافعي حرمه بشرط الشهوة ، والنووي يقول : يحرم مطلقا ، فقال الشيخ فرج ، رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقال لي : الحق في هذه المسألة مع النووي . وكان الشيخ محيي الدين إذا جاءه أمرد ليقرأ عليه ، امتنع ، وبعث به إلى الشيخ أمين الدين الحلبي ، لعلمه بدينه وصيانته . وقال الشيخ تاج الدين السبكي ، في الترشيح : وافق الوالد مرة وهو راكب على بغلته شيخا عاميا ماشيا ، فتحادثا ، فوقع في كلام ذلك الشيخ أنه رأى النووي ففي الحال نزل عن بغلته وقبل يد ذلك الشيخ العامي ، وسأله الدعاء ، وقال له : اركب خلفي فلا اركب وعين رأت وجه النووي تمشي بين يدي . قال وكان الوالد سكن دار الحديث الأشرفية ، وكان يخرج في الليل يتهجد ، ويمرغ خديه على الأرض فوق البساط الذي يقال : إنه من زمن الواقف ، ويقال إن النووي كان يدرس عليه ، وينشد : وفي دار الحديث لطيف معنى * على بسط لها أصبو وآوي عسى اني أمس بحر وجهي * مكانا مسه قدم النواوي
61
نام کتاب : روضة الطالبين نویسنده : النووي جلد : 1 صفحه : 61