responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة الطالبين نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 62


* والعلامة رشيد الدين الحنفي .
* والمحدث أبو العباس الإشبيلي . وخلائق غيرهم .
قال الشيخ الدين - رحمه الله - لما تأهل للنظر والتحصيل ، رأى من المسارعة إلى الخيرات أن جعل ما يحصله ويقف عليه ، تصنيفا ينتفع به النظار فيه ، فجعل تصنيفه تحصيلا ، وتحصيله تصنيفا ، وهو غرض صحيح جميل ، ولولا ذلك لم يتيسر له من التصانيف ما تيسر له . وأما الرافعي فإنه سلك الطريقة العالية ، فلم يتصد للتأليف إلا بعد كمال انتهائه ، وكذا ابن الرفعة ، رحمة الله عليهم أجمعين ، ونفعنا بهم .
وقال الشيخ جمال الدين الأسنوي في أوائل المهمات : اعلم أن الشيخ محيي الدين - رحمه الله - لما تأهل للنظر والتحصيل ، رأى من المسارعة إلى الخيرات أن جعل ما يحصله ويقف عليه ، تصنيفا ينتفع به الناظر فيه ، فجعل تصنيفه تحصيلا ، وتحصيله تصنيفا ، وهو غرض صحيح ، وقصد جميل ، ولولا ذلك لم يتيسر له من التصانيف ما تيسر له وأما الرافعي فإنه سلك الطريقة العالية ، فلم يتصد للتأليف إلا بعد كمال انتهائه ، انتهائه ، وكذا ابن الرفعة ، رحمة الله عليهم أجمعين ، ونفعنا بهم ، وقال الأذرعي في أول التوسط والفتح بلغني أن الشيخ محيي الدين كان يكتب إلى أن يعي فيضع القلم يستريح وينشد :
تشوقت ليلى حين فارقت أرضها * فقلت ، وعيني عند ذلك تدمع لئن كان هذا الدمع يجري صبابة * على غير سعدى ، فهو دمع مضيع وذكر ابن العطار في تأليف له في الشعر : أن الشيخ لم ينظم شعرا قط ، فمن تصانيفه :
الروضة : مختصر الشرح الكبير للرافعي ، وهو بخطه ، في أربع مجلدات ضخمات ، مائة كراس ، وتقع غالبا في ستة مجلدات وثمانية لا ورأيت بخطه فيها أنه ابتداء في تأليفها يوم الخميس ، الخامس والعشرين من شهر رمضان سنة ست وستين وستمائة ، وختمها يوم الأحد خامس والعشرين من شهر رمضان سنة ست وستين وستمائة ، وختمها يوم الأحد خامس عشر ربيع الأول سنة تسع وستين هي عمدة المذهب الآن ، وفيها يقول الأسنوي ، في المهمات : وكانت أنفس ما تأثر من تصانيفه ببركات أنفاسه ، وثمرة من ثمرات غراسه ، غرس فيها أحكام الشرع ولقحها ، وضم إليها فروعا كانت منتشرة فهذبها ونقحها ، فلذلك حلا ينبوعها ، وبسقت فروعها ، وطابت أصولها ، ودنت قطوفها ، إلى أن قال : وتلك منقبة قد أطاب الله ذكرها وسناها ، وموهبة قد رفها سمكها وبناها ، ومن أسر سريرة حسنة ، ألبسه الله رداها .
وفي الجواهر : فإن الروضة لما جمعت أشتات المذهب ، وقطت أسباب غلق

62

نام کتاب : روضة الطالبين نویسنده : النووي    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست